رواية القدر الفصل 12بقلم ملك ياسر

جداا و لونه دهبي و مفتوح من فوق و ضهرها كان باين منوا. 
كل ده كانت متبعاهم موده سكرتيره آسر و هي عماله تضحك و مبسووطه جداا للي حصل لمايا. 
موده جولك اللي يربوكي و انتي مشحطتاني وراكي كده في المكتب كل شويه زعيق من بشمهندس آسر على الفاضي والله حلال فيكي.
عند سلمى راحت وقفت جنب تربيزه مايا و حطت في كبايتها حبايه هلوسه و جه عليها آسر... 
آسر بتعملي ايه هنا ي سلمى. 
سلمى پخوف و توتر م... مابعملش حاجه و لسه هتمشي مسكها من دراعها و بقا قريب منها خالص. 
سلمى بصتلوا و تاهت في عيونه
الخضرا التي تشبه الجنه في نعيمها و هو كمان تاه في عيونها العسلي التي تشبه العسل الابيض التي تجلبه النحله و هي هذه النحله الجميله التي سحرتني بعيونها العسلي.
آسر و هو سرحان في عيونها انتي بتاعتي انا و بس فاهمه. 
سلمى من الصدمه ماعرفتش تقول ايه و...... 
صحابها كانوا واقفين بيدورا عليها. 
شمس بت ي ملاك الحقي بسرعه. 
ملاك پصدمه ي نهار ابيض و الزفته مايا جايه عليهم. 
شمس طب تعالى نلحقها بسرعه. 
ملاك و شمس مالحقوهاش كانت مايا شافتهم و جايه عليهم. 
مايا زقت سلمى و بزعيق انتي بتعملي ايه مع حبيبي ي خطافه الرجاله. 
ملاك و شمس مسكوا سلمى قبل ما تقع. 
ملاك بغيظ انتي اللي خطافه الرجاله انتي خدتيه منها و فرقتيهم عن بعض.
مايا بإستغراب انتي بتخرفي تقولي ايه!! 
شمس أسألي اللي بتقولي عنه حبيبك يلا ي بنات و خدوا سلمى و راحوا مكانهم.
مايا بزعيق لآسر انتوا كنتوا بتعملوا ايه و ايه الكلام اللي بيقولوه ده. 
آسر بتوتر و مش عايزها تعرف حاجه هي كانت هتقع وانا مسكتها بس مش اكتر و بعدين ماتدخليش في اللي مالكيش فيه. 
مايا بزعيق و إستغراب ازاى يعني مادخلش انت خطيبي و ليا إني ادخل في اللي انا عايزاه. 
آسر بغيظ مسكها من دراعها جامد صوووتك مايعلاش و بدأ الكل يبصلهم. 
علي جه على صوتهم إيه ي جماعه مش كده اهدوا. 
مايا آسر لو سمحت سيب إيدي وجعتني. 
علي سيبها ي آسر حرام عليك. 
آسر سابها و طلع بره.
عند سلمى
سلمى بعياط ممكن تسيبوني لوحدي. 
شمس لأ هتدخلي معانا. 
ملاكمينفعش نسيبك لوحدك ي لومه. 
سلمى بنرفزه لو سمحتوا سيبوني محتاجه أقعد لوحدي. 
شمس لسه هتنطق ملاك مسكتها و قالت تمام ي سلمى احنا داخلين بس انتي ماتتأخريش.
ملاك و شمس كانوا داخلين لقوا آسر طالع هو كمان و كان باين عليه العصبيه. 
ملاك وقفتوا و بتحذير ياااريت مضايقهاش. 
آسر مشى و سابها.
ملاك دخلت مع شمس
آسر راح وقف جنب سلمى. 
سلمى مسحت دموعها پعنف و قالت إيه اللي رجعك تاني. 
آسر ببرود شغل. 
سلمى ضحكت بسخريه اهااا شغل و الشغل ده لسه ظاهر دلوقتي و هو بقالوا سنين منتهي. 
آسر مش فاهم! 
سلمى لأ انت فاهم قصدي كويس ي بشمهندس.......
عند ملاك سمعت إنهم هيبدئوا يعلنوا عن الفايزين. 
ملاك طلعت بره و لقتهم واقفين بيتكلموا و لسه هتروحلهم. 
مسكها علي. 
ملاك بصتلوا ببرود نزل إيدك لو سمحت. 
علي بحرج و قام منزل ايدوا سبيهم يطلعوا كل اللي جواهم لبعض خليهم يحلوا مشاكلهم بنفسهم ماتدخليش بينهم. 
ملاك بعصبيه انا مش هقف اتفرج زي ما وقفت اتفرج قبل كده هي أكتر واحده تعبت من العلاقه دي و فضلنا سنين نرجعها زي ما كانت سلمى اللي مش پتخاف من حد سلمى اللي مش بتدي أي اهتمام لمشكله لأن آسر كان بيحلهالها سلمى اللي مابتضعفش قدام حد سلمى اللي مبينه قوتها و مش بتحب تبين ضعفها لحد سلمى اللي عمرها