الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية اختيارها السئ الفصل 9-10الاخير

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

التاسع
بص للكيس في ايدين فتحية وقال بتريقة دا ايه دا يا أم نسمة خيار ولا طماطم
ردت بصدق المرة دي لأ دي فلوس يا خويا.
ولكن ردت نسمة دي كوسة يا بابا..
بصتلها فتحية وهي بتضغط على شفايفها من غباء بنتها بصت لكرم اللي قال بصوت عالي ونبرة حادة هتفهموني في إيه ولا هتفضلوا سايبني زي الأطرش في الزفة كدا
لأ لأ ماتقولش على نفسك كدا نطلع بس وأفهمك كل حاجة.

بالفعل استجاب لطلبها وطلع هو الأول وهما الاتنين وراه مش عارفين هيقولوله إيه ولا إزاي.
دخل واستنى لما دخلوا ورزع الباب بقوة بصلهم بصمت بإنتظار حد فيهم يتكلم فكانت فتحية أول من قطع الصمت وهي بتقول بإبتسامة اخش أغرف العشا ولا لما تاخد دش وت....
قاطع بصوت عالي ولهجة مھددة إيه اللي بيحصل من ورايا وايه الفلوس اللي لقيتها في الفرن دي
فتحية عينها وسعت پصدمة لفت ببطئ تبص لنسمة اللي بلعت ريقها پخوف.
هو دا المكان الخطېر اللي محدش هيعرف مكانه يا بختي الأسود بيك.
مهو بابا اللي طلع ذكي! 
زعقت كرم بتقولوا إيه سمعوني.
بصتله فتحية بسرعة يعني هنتكلم يعني وإحنا واقفين يا أبو نسمة نقعد يا خويا طيب! أديك شايف رجلينا مش عارفة تشيلنا.
رد بسخرية وعيون واسعة من إيه مش عارفة تشيلكم من ايه يا فتحية بالظبط
ضيق عيونه بشك أنتوا جبتوا الفلوس دي منين
ابتسمت نسمة وهي بترد بهزار لا يناسب الموقف بالمرة بنشتغل ريا وسکينة بليل.
ضحكت بعد جملتها ولكن صمتهم وعيونهم اللي بتتوعد ليها خلتها تتحمحم وتلتزم الصمت قعد كرم على كنبة وعلى الكنبة اللي قصاده قعدت فتحية وجنبها نسمة ماسكة في هدومها رافضة تسيبها.
الفلوس اللي لقيتها واللي شايفها معانا دلوقتي دي فلوس نسمة اللي كانت حايشاهم معاك.
بلعت نسمة ريقها وهي بتبص لأبوها ولتعبيراته لقيته بيبصلها بإستغراب وعدم فهم فنزلت عينها في الأرض تاني وسابت مامتها تكمل.
خدتها عشان تديها لحمدي. 
عقد حواجبه وهو بيسألها حمدي خطيبها!! ليه
لأ مهو بقى اللي كان خطيبها. 
يعني إيه
رفعت نسمة إيدها مفيش دبلة رجعناها.
ضړب كفوفه ببعض وهو حاسس دماغه هينف..جر الله يخربيتكوا أنا مش فاهم حاجة!!
اخدت فتحية نفس وبدأت تحكيله كل حاجة من البداية زي ما حكتلها نسمة اللي كانت متابعة تعبيرات أبوها ونظراته وعروقه البارزة پغضب.
كل ما بصلها كل ما تمسكت بهدوم فتحية أكتر نظراته اللي كانت بتقول كلام كتير خلت عيونها تدمع وهي عارفة هو حاسس بإيه دلوقتي.
كان بيبصلها كرم وهو حاسس كأن ضهره اتكسر بخيانتها ليهم ولثقتهم قاعد مش عارف يتصرف ولا يعمل إيه!
عايز يقوم يجيبها من شعرها عايز ياخدها في حضنه في نفس الوقت عايز يسألها بهدوء ليه عملت كدا حاسس بمليون شعور.
ووسط صمت دام لدقايق محدش فيهم بيتكلم بعد ما فتحية خلصت كلام

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات