الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية القلب وما يهوى الفصل 8

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

مش للدرجادي 
أمل بحزن أكتر يا شغف عيلة الإمام دي صعبة متفهميهاش إسأليني أنا سرك هو جوزك 
كانت تعرف ما بينها وبين يونس لذا تابعت حتى لو مش بطيقوا بعض بس الميزة الحلوة في ولاد العيلة إنهم بيقدروا ستاتهم حتى لو بينهم إيه عمره ما هيطلع سرك لحد وحتى إنهم مش بيستحملوا حد يغلط فيكي
لاحت إبتسامة على شفاه شغف تظهر لأول مرة وهي تتذكر دفاع يونس عنها بإستماته أمام والدته رغم أنها كارهة له لكنها تعجبت فعلا من دفاعه عنها فقد سمعت ما دار بينه وبين والدته
في الأسفل
كان الجميع يتناولون طعام الإفطار بهدوء لكن هناك من لم يستطيعوا منع جرعة النكد مع أهم وجبة في النهار
فاطمة هي مراتك غابت كدا ليه يا يونس 
يونس معلش يا ستي لسه جديدة على عوايدنا. 
فاطمة بضيق هي متعرفش عوايدنا بس أمل تعرف عوايدنا 
نظرت لمحمود مراتك بقت بتتمايع يا محمود إنت مش ظابطها ولا إيه 
شرق محمود والطعام في فمه حينما تحول دفة الحديث عنه هو وزوجته
ناوله يونس وهو أقرب له كوب الماء 
ابتلع الطعام إزاي بقي يا ستي أمل عمرها ما تخرج عن طوعي
فاطمة أومال مالها هي إتعدت من الخوجاية ولا إيه
نظر محمود ليونس الذي بدوره نظر هو الاخر له وهمس له ربنا يستر 
فاطمة أني مش عاجبني اللي بيحصل ده البيت دا طول عمره هادي وماشي بنظام من يوم ما الإبن خالف العادات والتقاليد والهدوء فارقنا
كان الحديث موجها لزوجة إبنها الصامتة وتبتلع الإهانات بصمت 
أمسك حسين بيد زوجته من أسفل طاولة الطعام وهو يغمز لها ويطمئنها بعينيه
إبتسمت كأنه لم يحدث شئ
تحمحم يونس طيب أنا هطلع أشوفهم إتأخروا ليه
وهرب من الحصار وكاد يصعد السلم لولا أنه لمح طيفها
توقف وهو يردد پصدمة إنتي بتعملي إيه هنا 
إبتسمت بخبث حلوة صدمتك دي ولسه مش هنقف عند الصدمة
إقترب منها پغضب عايز إجابة بتنيلي إيه هنا 
أمسكت يده بهدوء وهو متعجب من جرأتها ووضعتها أسفل بطنها وتستئلت بخبث قولي بقي حاسس بإيه يا سي يونس ولا أقولك يا أبو الواد
نظر لها پصدمة وهو غير مستوعب لأي شئ الأن وكأن سقط على رأسه دلوا باردا في ليالي الشتاء القارصة........
وكانت تلك هي أول فرصها لإسترداد حقها الذي سلبه هو منها بكل برود وكأنه لم يفعل شئ
تفاجأوا بصوت خلفهم إيه اللي بيحصل هنا ده
يتبع......
القلب_وما_يهوى
أسماء_محمود

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات