رواية لأ تتركنى الفصل 4بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لا_تتركنى
٤
كان وجه والدتى اصفر محتقن تنظر تجاه باب الغرفه سمعت همسها الضعيف يوسف
نعم والدتى وضعت يدها داخل يدى قلت انا الى جوارك
وقف احمد على الباب رأيت صدره يختلج وكان قلبه ينبض بشده أكاد اسمعه احمد اخبرنى انك تشعرين بالآلم
همست احمد قلق جدا يا يوسف وحاولت ان تبتسم لكنها بصقت ډم لوث فرشتها
رمقته والدتى بنظره حانيه وهمست اجلس يا احمد أشعر أن اجلى قد حان ربما الان ربما يتأخر كله بأمر الله لكن الوقت مناسب لتسمع تلك الكلمات وصيتك من بعدى احمد يا يوسف لا تتخلى عن أخيك
احمد ليس له أحد بعدى سواك لا تسمح لمكروه ان يمسه ولا تجعله يشعر بالفقد غمغمت ان ادرس يا والدتى ماذا بامكانى ان أفعل
قصدت غرفتى افكر فى الأيام الصعبه التى تنتظرنى لم يمضى كثير من الوقت حتى طرق احمد باب غرفتى والدتنا ټوفيت.
تأملت وجهه توقعت ان أراه ينتحب ېصرخ يتمرغ على الأرض من شدة حبه لها لكن احمد بدا صامد مهتم بتفاصيل الدفنه والعزاء
قلت احمد اعرف انك حزين لكننا لن نبقى هنا الى الأبد
همس احمد اذهب انت اتركنى معها اذهب يا يوسف سأودعها وأتى خلفك
قلت انت تحتاج إلى المساعده قال أحمد بحزن لا تقلق سأعتنى بنفسك
تلك الليله لا أعرف كم قضى احمد إلى جوار قبر والدتنا لكنى اتذكر انه حضر فى أواخر الليل وانصرف إلى غرفته مباشرتآ