رواية لأ تتركنى الفصل 4بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
نصائحها وهمساتها
قلت احمد رحلت والدتنا لم يتبقى منها شيء ما تشعر به مجرد حنين
استدار احمد وثبت نظره نحوى احقآ يا يوسف تنوى التخلى عن الشقه
قلت بخجل اجل تعلم اننى ادرس فى كلية الهندسه احتاج الكثير من النقود انظر حولك نحن لا نجد ما نأكله كيف برأيك ستستمر حياتنا بهذا الوضع
سأبحث عن عمل يا يوسف سأحاول ان اوفر لك النقود لكن اترك موضوع بيع الشقه
من سيوافق هلى توظيفك انت لا تعرف الناس فى الشارع كيف تفكر وكيف سينظرون إليك
همس احمد سأتحمل كل شيء لكن اسمح لى ان نحتفظ بالشقه كانت آخر كلمات والدتى لى لا تفرط فى الشقه مهما حدث
قلت والدتك كانت تشفق عليك الشقه لم تكن تمثل لها اى شيء الحقيقه التى لا تعرفها رغبة والدتك فى الاحتفاظ بالشقه نابعه من عطفها خۏفها عليك
قلت أجل
القى احمد نظره تجاه غرفة والدتى المغلقه سأحتفظ باغراض والدتى كل الأشياء التى تخصها
قلت لا مانع لدى أحتفظ بما تحب خذ كل الأشياء ماذا سأفعل بها على اى حال
نهض احمد من مكانه أفعل ما يحلو لك بشرط واحد
قال سأختار المشترى بنفسى وهذا شرط غير قابل للرفض
لا مشكله همست بفرح
خرج احمد لزيارة قبر والدتنا ابتاع الورد قبل مغادرته القى نظره طويله متفحصه على الشقه ثم هبط درجات السلم وعاد بعد ساعات طويله
فى الأيام الاحقه كنت ابرم الصفقات مع المشترين ثم يطلب احمد الجلوس مع المشترى على انفرد قبل أن يرفض حتى ظننت انه يضع العقبات حتى لا نبيع الشقه لكن فى اليوم الرابع عندما حضر رجل خمسينى وافق احمد على بيع الشقه رغم ان المشترى عرض سعر اقل ب ٥٠٠٠٠ عن السعر الفعلى