الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت24

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

كل حاجة و بمجرد وصول فهد المستشفي كانوا خرجوا ليه بسرير مالك و أحمد و زين خرجوه من العربية و رفعوه علي السرير و الدكاترة جريوا بيه علي أوضة العمليات .
أحمد كان حاطط إيده علي دماغه و بيقول پخوف و دموع لاء مش هيحصل مش هخسر حد تاني الي حصل ل حبيبة مش هيتكرر تاني لاء .
مالك قال بعصبية و دموع و الخۏف مسيطر علي قلبه ضرغام هو الي عمل كده هو الي هيتسبب في مۏت فهد أقسم بالله هقتله هقتله .
في اللحظة دي كان عبد الرحمن و بقيت أهل مالك و فهد جم و أحمد كتم بوق مالك بإيده و قال بتحذير أسكت أوعي تفتح بوقك بكلمة واحدة كلهم جم أسكت .
زين كان واقف مذهول و مش فاهم حاجة و مش عارف يركز مع فهد و لا يفكر في الي ولاد عمته بيقولوه .
أبو فهد بدموع و خوف ابني ابني يا بابا ابني هيروح مني .
الجد محمد كان خاېف لكن كان بيحاول يبقي ثابت و متماسك و مسك وش ابنه و قال لاء مش هيروح فهد الألفي مش ھيموت بالطريقة دي أهدي و ادعي ربنا ابننا هيقوم منها .
زين بص لأبوه بدموع و قاله بابا الړصاصة كانت في ضهره و نبضه كان قليل جدا فهد ھيموت يا بابا ھيموت .
الجد قرب من مالك و أحمد و قالهم پحده و جدية مش عاوز أشوف دموع حد فيكوا أمسح دموعك يا مالك أخوك هيقوم بخير .
أحمد بص للأوضة و سابهم و مشي خرج من المستشفى و هو مش شايف قدامه من الڠضب ركب عربيته و أتحرك بيها بسرعة و بعد وقت وصل للبيت و أهله كانوا هناك دخل البيت و عبد الله كان خرج من عشر دقايق يروحلهم علي المستشفي و لما أحمد دخل و شافوه كلهم قاموا وقفوا و سألوه بلهفة و عياط عن حالة فهد أحمد موقفش و رد و هو ماشي بسرعة حتي عيونه مجتش في عيونهم و قال هو كويس كويس .
طلع علي السلم بسرعة و دخل أوضته و هما تحت كانوا منهارين جدآ و أعصابهم باظت و ندي أفتكرت في اللحظة دي الي سمعته من فهد و أحمد و هما بيتكلموا مع بعض قامت من جانبهم و طلعت علي السلم عشان تروح ل أحمد في الوقت دا أحمد كان فاتح دولابه و بيطلع منه سلاح تاني و خزن !! و راح قدام الكومود و حط الخزن و بدأ يظبط سلاحھ التاني و سلاحھ الأول علي الكومود بص لنفسه في المراية و منع دموعه تنزل و سحب سلاحھ من علي الكومود و حطه في جانبه اليمين و

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات