الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل الخامس

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لا_تتركنى
٥
سألنى احمد بخجل عن المكان الذى قررت أن أعيش فيه شعرت بغصه داخل حلقى قلت لم اقرر بعد المهم ان تعتنى انت بنفسك لم يعقب احمد على كلامى ورأيت الحزن ينتقل بين عيونه والخيبه تعتلى وجهه لم ارغب ان يعكر اى شيء خططى المستقبليه.
استأجر احمد امام غرفه بطابق أرضى باحدا البنايات غرفه كئيبة مظلمه تشبه القبو كان له نصف ثمن الشقه دفع إيجار غرفته لمدة عام ابتاع جهاز لاب توب وفعل الواى فاى كل ماله وضعه فى البنك ليصرف من ارباحه.

استأجرت انا شقه تليق بكليتي لن اقطن غرفه عفنه مثل اخي ولن اجبر نفسى على العيش معه عشت حياتي وأكملت تعليمي الجامعي عندما تخرجت كان نصيبي من الشقه تم انفاقه وكان علي ان انشيء مشروع بعد أن فشلت محاولاتي لإيجاد عمل انت غير مهم علي الأطلاق كأنما خلقت لتمنح الأخرين بعض السعاده ولا تجد كتف تتكيء عليه
كنت بصدد انشاء مكتب هندسي حاولت أن ابداء بقرض من البنك لكن عدم وجود ضامن افشل المفاوضات وقتها كنت تعرفت على فتاه برجوازيه ابنة ناس ولم أرغب ان أبدو اقل منها أنفقت نقود كثيره حتي انني استدنت من أصدقائى الذين اعرفهم انسدت كل الطرق أمامي حتي تذكرت اخى احمد
ياه منذ أكثر من عام لم اقم بزيارته ولا اعرف كيف يعيش بمفرده
هاتفت احمد كان استأجر شقه جديده منحني العنوان الجديد وقدت سيارتي نحو شقته
فتحت لي الباب فتاه شابه منقبه عمرها ربما يبلغ العشرين عام
رحبت بى وطلبت منى الدخول
كانت انيقه واعجبنى ذلك قلت انا اخ احمد
قالت اعلم أخيك لا يمل الحديث عنك كان يشجعك عندما كنت تلعب كرة القدم قال انك كنت تصر علي اصطحابه لكل مكان تذهب اليه وكنت ترافقه فى النزاهات وكل مكان
قبل أن تهمس احمد سيحضر حالا ورحلت
عندما احتضنت احمد بدأت بلومه لعدم مهاتفتى والاطمأنان علي كان آخر اتصال بيننا منذ مده طويله هنأنى على تخرجى وتمني لي حياه سعيده
لدي عمل جديد قال أحمد بوجه منشرح اقضى معظم وقتى في العمل
اشعلت سېجاره

انت في الصفحة 1 من صفحتين