رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 17بقلم رحاب القاضي
ولاده لما يبعتلهم السواق يجيبهم ليه وشهد ما كانتش بتهتم بغيابه وكانت بتمنع نفسها في التفكير فيه بالانشغال في عملها الجديد اللي اثبتت للكل موهبتها وشطارتها فيه..
_اما جهاد فكان اكبر هم عندها هي نورا اللي كانت لسه في غيبوبه وكانت برضو جهاد كل يوم بتروحلها وتطمن عليها وكان زكريا هو اللي بيصولها بس كانو ما بيتكلموش مع بعض خالص غير للضروره وبرضو هي اتعودت علي قعدتها مع المنشاوي اللي كان طيب وحنين اووي معاهاوزكريا اللي كان بيحاول يبعد عنها وعن احساسه بيها وبيحاول يفضل في الوضع اللي هو فيه وما يتغيريش...
_ وكانت جهاد قاعده عند نورا في المستشفي وبتقرأ قرآن زي كل يوم وقفلت المصحف بتاعها لما موبيلها رن برقم زكريا...
ردت عليه وقالت بهدوء
دقيقه ونازله..
زكريا
بسرعه..
_ نفس رده عليها زي كل يوم يقولها بسرعه ويقفل في وشها قربت من نورا ومسكت ايدها وباستها بهدوء وقالت..
نفسي اجي المره الجايه الاقيكي قااعده ومستنياني انا عمري ما هسامح نفسي علي اللي حصلك ده بسببي همشي دلوقتي واجيلك بكره تاني...
_ وأخدت شنطتها ونزلت تحت لقيت زكريا واقف قدام عربيته وبيقلب في موبيله وقفت قدامه وقالت..
جهاد
انا جيت اهوو..
زكريا
جهاد بهدوء
ما روحتش غير مره واحده بس اصلا من فتره كبيره..
زكريا بضيق
والمفروض تتابعي..
جهاد
عادي مش مشكله انا مش تعبانه وماشيه علي العلاج اللي كتبهولي الدكتور لما روحتلو.
زكريا
عارفه مكانه فين الدكتور ده..
جهاد
لا مش فاكره بصراحه عشان طنط نورا هي اللي اخدتني ليه بس معايا الروشته بتاعته وفيها العنوان..
طيب اركبي يلا هنروحله..
_ ركبت جهاد وكانت مستغربه اهتمامه بأنها تروح للدكتور وفعلا اخدها وراحو للدكتور ووصلو بعد شويه ولما دخلو العياده كانت زحمه شويه..
جهاد
احنا ممكن نمشي ونحجز بكره قبل ما نيجي..
شاورلها علي كرسي فاضي وقالها
اقعدي هناك وانا هتصرف...
_ راحت جهاد قعدت وكانت متبعااه وهو بيتكلم مع البنت اللي قاعده بتحجز الكشوفات وكان زكريا بيتكلم معاها وهو مبتسم بهدوء وطلع فلوس وادهالها وجه قعد جنبيها وقال..
هندخل بعد اللي جوا..
استغربت وقالت
ازاي ده العدد كبير واحنا مش حاجزين اصلا..
زكريا
شكلك ما تعرفيش مين هو زكريا المنشاوي جوزك يا مدام..
جهاد بسخريه
امم ادينا بنتعرف..
_ قالت كلامها وبصت قدامها وهي ساكته وهو بصلها بطرف عينه وابتسم ابتسامه خفيفه علي ردها عليه وبعد شويه طلعت المريضه اللي عند الدكتور ودخلوو هما الاتنين وكان الدكتور شاب صغير ومعاه الممرضه اللي بتساعده...
اهلا وسهلا ازيك يا جهاد عامله ايه..
سلمت عليه جهاد وقالت
الحمد لله هو حضرتك لسه فاكرني يا دكتور سليم..
سليم
طبعا كنتي جايه متوتره وخاېفه بس كنت متفهمك جدا لان سنك صغير جدا وانك هتبقي مامي موضوع مش ساهل...
ضحكت بهدوء وردت عليه
هو فعلا الموضوع مش ساهل بالمره بس بدأت اتعود عليه وحبيته اووي كمان..
سليم
طيب كويس جدا قوليلي بقي اخبارك ايه وبتحسي بأيه الفتره دي..
_ بدأت جهاد تقول للدكتور علي الحاجات اللي بتتعبها واللي بتحس بيها في بداية الحمل وما كانتش واخده بالها من اللي قاعد قدامها واحتدت ملامحه پغضب من كلامها اللطيف هي والدكتور مع بعض واللي زاد غضبه اكتر لما الدكتور قالها..
الدكتور سليم
طيب اتفضلي ارتاحي عشان نطمن علي البيبي...
_ قامت جهاد مع الممرضه وما كانتش مديه اي اهتمام لوجوده بالعكس كانت مرتاحه جدا في كلامها مع الدكتور واول ما قام الدكتور عشان يكشف عليها قام هو كمان وراح وقف جنبيه وبصله الدكتور بهدوء وقال.
سليم
نسيت اسألك هو ده جوزك..
_اتوترت هي واتكسفت من وجوده وقبل ما ترد علي الدكتور رد عليه زكريا وقال بجمود...
زكريا
ايوه وياريت تشوف شغلك وتخلصنا...
سليم بهدوء
طيب ممكن حضرتك تستني هناك وو.
قاطعه پحده
لا واخلص....
_ ابتسم سليم بتفهم لغيرته الواضحه جدا وبدأ بالكشف عليها من غير حتي ما يبصلها وقالت جهاد بفضول..
جهاد
هو ولد ولا هي بنت .
سليم
طيب انتي نفسك يكون ايه..
قبل ما ترد جهاد قال زكريا ببعض حده
اللي يجيبه ربنا كله كويس ولا ايه..
_ كان سؤاله ليها هي ونظراته كلها ڠضب وهي ادايقت من طريقته والدكتور ابتسم وقالها.
سليم
يا ستي حامل في ولد اختاريلو بقي في اسم من دلوقتي قدامك ست شهور..
_قال كلامه وخلص الكشف بتاعه وراح قعد علي مكتبه