رواية فى بيتنا سيبا الفصل 11بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
قال الشاب ليس الأن، لم يحن وقت الراحه
قلت انا متعب جدا، دعنا ننال قسط من الراحه
جذبنى الشاب من يدى، لم ننهى عملنا بعد، الحق بى من فضلك
خلف الكوخ الآخر وجدت كومه أخرى من الخشب، أصابني اليأس والاحباط
بداء الشاب يقطع الخشب، تأخرت بعض الوقت ثم تذكرت سيبا وادم، لحقت به على الفور ورحت اعمل فى حماس، ابتسم الشاب عندما لمحنى، أنهينا تقطيع كل الاخشاب، اتبعنى، سار الشاب امامى وسرت خلفه وبدأنا بنقل كل الأخشاب داخل الكوخ الأول، الكوخ من الداخل بسيط لكنه مريح، توجد عجوز مسنه فى الداخل راقده على ما يشبه سرير، رحبت بالشاب وقالت تأخرت
قال الشاب غريب يريد مساعدتك
قالت المرأه لماذا قد أرغب بمساعدته؟
قال الشاب لديه قضيه، عدوه بتريد
انهضت المرأه جسدها، بتريد؟
قلت بتريد اختطف والدتى ويحاول قتل زوجتى وطفلى
زوجتك بشريه؟
قلت لا اميره من الجان اسمها سيبا
ماټ الملك قلت، بتريد يحكم الان، والدتى متحتجزه لديه
قالت المرأه، الاخبار تصلنا، بتريد أصبح ملك الملوك، لديه يد فى كل مكان
كيف اساعدك؟
قلت لا أعرف، طلبت منى سيبا ان احضر هنا، طاوعتها لكن لا أعرف كيف
همست المرأه، اذا ارسلتك سيبا هنا يعنى رغبتها فى تعليمك سحر الجان
ضړبت المرأه يديها فى بعضها، كبر عمرى قالت لكن لا نرد من يقصدنا
يا اوسيل؟
على صوتها حضرت فتاه غريبة اطوار ودخلت الكوخ، قالت المرأه اوسيل، هذا الشاب سيكون تلميذك، علميه سحر الجان ولا تتركى اى شيء
نهضت ووصلت باب الكوخ، قالت اوسيل ودعهم
قلت أشعر اننى لم أراهم مره اخرى
قالت بحزم ودعهم
اطبقت الفتاه يديها اختفى كل شيء وجدت ظلام أكاد لا أرى اى شيء لكن سمعت صوت اوسيل
سحر الجان يعتمد على العقل، السرعه والذكاء، ولا يتقنه الا قله من الجان، توجد به طلاسم تحرك جبال وتخسف أرض وتشعل قرى