رواية حارسى الخاص الفصل 11
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
بضحك ايوه شكله عرف انك مسجله خطړ.
فرحه بغرور اووومال هو انا اي حد ولا ايه ده انا جايه من العباسيه.
فاطمه بضحك طب يلا بقي ندخل عشان منتاخرش اكتر من كده.
فرحه بإبتسامة يلا يا اوختي.
في مكان قريب من الجامعه كان يقف بإبتسامة حزينه وهو ينظر اليها من بعيد وبتحدث مع نقسه قائلا انا متاكد انك هتسامحيني.. شويه وقت وهتسامحيني ان شاءلله.
تميم بياس يعني عاوزني اعمل ايه يا صاحبي.
باسل بضحكه سخريه انا بردوا اللي هقولك تعمل ايه يا سياده الرائد.
تميم نظر للفراغ بنفس عميق وتفكير.
عند عادل في مكتبه..
عادل وهو ينظر للملف مكنش ينفع اسيبك في لندن.. كده كان ممكن اتمسك اكتر.. هو انت هنا معايا بامان محدش هيقدر يعرف انك هنا.. ثم نظر للفراغ واكمل بإبتسامة شړ.. محدش هيعرف يكشفني ابدا.
في الجامعه..
كانت تجلس هي و صديقتها بعدما انهت محضاراتها.
فرحه كانت ترتشف بعض من كاس الايس كوفي تبعها ومن ثم تركته ونظرت ل فاطمه بحزن انا بمۏت في اليوم الف مره بسبب الموضوع ده.. معرفش انا كبرت الموضوع ولا هو الموضوع فعلا كبير.. بجد مش عارفه افكر ازاي.. بس الغريبه انه من ساعتها وانا مشوفتوش خالص وده اللي مخليني مخنوقه اكتر.
فرحه بإقتناع صحيح انا ازاي مفكرتش في كده.. انا ظلمته من غير ما اديله فرصه.
فرحه بسخريه مكنتش هعمل حاجه ده اولا.. ثانيا شكرا علي لا شيء.
فاطمه بغيظ والله انك عيله مستفزه وانا هسيبك واروح اكلم خطيبي احسن منك.
فرحه بضحك ماشي يا بتاعه حماده.
فاطمه بغيظ وهي ذاهبه عيله رخمه بصحيح.
ذهبت فاطمه وظلت فرحه تفكر في امر تميم وهل تعود محادثته ام لا.
كان يجلس في مكتبه ومن المفترض انه يعمل ولكن عقله مشغول بهذه من سړقت قلبه.
تميم بضيق انا تعبت ياربي انا لا قادر مفكرش فيها ولا عارف اكلمها.. اعمل ايه بس ياربي.
تميم ظل يفكر طويلا حتي قرر انه سيفعل اقصي جهده حتي تسامحه وتعود اليه.
في الجامعه..
انتهت كلا من فرحه وفاطمه من محضاراتهم واستعدوا للذهاب من الجامعه.
فاطمه بحزن وهي تودع صديقتها هتوحشيني يا رخمه.
فرحه وهي ټحتضنها بشده وانتي هتوحشيني اكتر يا روح الرخمه.
كانت
فرحه ستذهب ولكن جاءت سياره سوداء كبير وقامت اخذ فرحه بالقوه وفاطمه كانت تحاول اقصي جهدها ان تنقذها ولكن لم تنجح وظلت تنده باسمها بشده وهي تبكي.
عند تميم..
قرر انه سيذهب عند فرحه ليبقي معاها ويحاول الاعتذار منها ولكنه عندما وصل الي الجامعه راي شيء غريب يحدث امام الجامعه.. ومن ثم راي السياره تنطلق وكانت فاطمه واقفه وتبكي وتصرخ باسم صديقتها.
تميم وقتها قلبه ټحطم وتحدث پصدمه فررررررحه.
يتبع..
اتمني الاقي تفاعل علي البارت عشان اكمل ومستنيه رايكم اللي بيدعمني
رنوش