الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية مفسدى حياتها الفصل 1-2-3بقلم أمل صالح

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

تروحي عند مامتك هيحصل مشكلة وإحنا في غنى عن الكلام دا دلوقتي.
اتنهدت وفضلت ساكتة وهي بتحاول تفكر في أسباب للي رشا بتعمله من كام أسبوع مكنتش طايقاها ولا طايقة إنها هتجيب بنت دلوقتي عايزة تاخدها عندها البيت
عدى أول أسبوع زي ما اتفق معاها إسلام مامتها فضلت بايتة معاها في البيت بتطبخلها وتنظف البيت ليها وللضيوف اللي بيجوا يهنوها ويطمنوا عليها بتهتم بنضافة مسك وتغيرلها كل شوية لحد ما بقت هاجر كويسة نوعا ما لكن مش كليا.
أنا هروح يا هاجر عشان أغسل الهدوم بتاعتي وأشوف أبوك والدنيا عاملة إيه هناك لو معرفتش آجي هبعتلك شهد أختك.
طب ما تخليك يا ماما وتغسليهم هنا وخلاص!
ردت عليها وهي بتشتال الشنطة اللي جت بيها أول الأسبوع لأ يدوب بقى أروح أشوف البيت أنت عارفة شهد أختك محدش يتكل عليها في حاجة.
ضحكت وهي واقفة معاها على باب البيت بتودعها ورجعت دخلت الأوضة تاني شالت بنتها حطتها قدامها وبدأت تكلمها زي ما اتعودت وهي في بطنها شوفتي تيتة زينب بتحب سوسكة إزاي مين يترا كان هيحميك ويخلي ريحتك حلوة كدا لو تيتة مكنتش موجودة
تلفونها رن ألو .. أيوة يا إسلام ماما لسة نازلة حالا أهي لأ لأ مش هحتاج حاجة النهاردة ياعم تعالى وبوسها أنت! أنا زهقت من كتر رسايل البوس دي خلي بالك!
ضحكت وهي بتقفل معاه رجعت مسك لسريرها تاني وقامت تفتح الباب اتفاجئت بوجود سمية اللي آخر مرة شافتها كان في المستشفى وقت الجدال اللي حصل بين زينب ورشا.
ربعت سمية ايدها في حاجة اسمها اتفضلي لو مش واخدة بالك!
نفخت هاجر بضيق وهي بتفتح الباب اتفضلي يا سمية.
ابتسمت سمية ببرود لأ معلش مرة تانية.
أومال جاية عايزة إيه
الحجة بتقولك هاتي بنتك عايزة تقعد معاها شوية.
بصتلها هاجر بإستغراب اجيبها ازاي يعني لو سمحت خليها تطلع تشوفها هنا عشان مش هينفع أنزلها.
يعني ايه يعني خشي يا هاجر هاتي البت ستها وعمتها عايزين يشوفها.
أيوة يا حبيبتي على راسي بس دي طفلة وبترضع وكل دقيقة
بټعيط تعالوا شوفوها هنا أفضل.
رفعت حاجبها هو كدا يعني 
هزت رأسها وقالت قبل ما تنزل ماشي.
قفلت هاجر الباب بدهشة الناس دي بتفكر إزاي يعني إيه تنزل طفلة مكملتش شهر حتى تقعد معاهم تحت!!
ملحقتش تقعد على السرير حتى الباب بيرزع بقوة خلت البنت تصحى مڤزوعة من نومها شالتها وراحت بسرعة ناحية الباب وهي مش ناوية على خير أبدا للفاعل.
فتحت الباب 
لقت رشا قدامها.
زعقت بقى باعتة بقولك هاتي حفيدتي تقولي لأ مفكرة نفسك مين يابت أنت
مفكرة نفسي أمها.
شدت الطفلة منها على غفلة وقالت قبل ما تنزل ماشي يا أمها..
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح

انت في الصفحة 6 من 6 صفحات