رواية مفسدى حياتها الفصل 1-2-3بقلم أمل صالح
ما دفعت الباب وراها بقوة ومن بعدها خرجت سمية بدون ما تقول حاجة اتنهد إسلام وهو بيبص لهاجر اللي عقدت حواجبها بضيق وتعب.
العيلتين اطمنوا عليها وكل واحد رجع بيته منهم اللي رجع عشان يرتاح من تعب اليوم زي غنيم وعلي أبوها وخالد أخوها ومنهم اللي روح عشان يجيب الحاجات اللي هتحتاجها هاجر زي زينب امها وشهد أختها.
كان شايلها وكل شوية يرفعها ليه ويبوس وشها رأسها إيدها بيبصلها بدون كلل أو ملل فرحان بيها لدرجة كبيرة جدا بيجرب مشاعر كتير لأول مرة يجربها.
حطها جنب هاجر وقرب منها مسح على شعرها بإبتسامة حمد الله على السلامة يا حبيبي شدي حيلك بقى وقوميلنا بالسلامة.
ضحك وهو بيبص لبنته للمرة المليون قام باس راسها للمرة الألف فزقته هاجر بتعجب خلاص يا إسلام يا حبيبي! مش كدا يا بابا.
بص لوش مسك الصغير مهي اللي كتكوتة وعايزة تتاكل يا هاجر!
مسك ايدها الصغيرة يا سكر!!
ضحكت هاجر وهي بتتفرج عليه وهو بيتفرج على بنتوتتهم دقايق عدت وهم بيتكلموا لحد ما اتفتح الكلام في اللي حصل من شوية بين أمها وأمه.
اخد نفس وهو بيرد عليه والله ولا أنا عارف أفهم دماغ أمي يا هاجر ولا عارف هي بتفكر في إيه.
كملت هاجر بس أنا محتاجة أكون عند ماما في الفترة دي هتساعدني في حاجات كتير وحوار إنها تيجي تبات دا مش هينفع خالص لأنها هتضطر ترجع عشان البيت هناك تاني.
بصلها مهو مينفعش يا هاجر بعد اللي حصل دا