رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
موضوع_عائلي
الجميله والشعر الابيض
_الحلقه ال
_أ..رأيت ما فعلته بي لقد اصبحت لا استطيع العيش بدونك... ولا معك
_ كانت شهد حاطه ايدها علي وشها ومصدومه من اللي عملو هو مد ايده عليها وفي الشارع قدام الناس..
مسك ايدها بقوه وقال پغضب
يلا يا شهد...
حاولت تخليه يسيب ايدها وقالت بدموع
يونس بعصبيه
انتي عايزه ايه انا مش عارف اتحكم في اعصابي فبدل ما اتصرف بطريقه هتقل منك امشي معايا وانتي ساكته يا مدام يا محترمه..
_واللي زاد الموضوع سوء هو زيد اللي قرب منهم وقال وهو عيونه علي شهد..
زيد
في ايه يا شاهي مين ده..
شهد بقلق
دد ده اا..
يونس
جوزها انت مين بقي يا روح امك..
زيد بهدوء
قصدك طليقها عدي قالي انك مطلقه يا شاه..
_ قبل ما يكمل كلامه مسكه يونس من هدومه ولكمه بقوه خلاه وقع علي الارض بسبب جسمه الضعيف مقارنتا بيونس اللي كان اطول واجمد منه وما اكتفااش بكده نزل لمستواه علي الارض ولف ايديه حوالين رقبته وقال بنبره تحذيريه..
والله لو اسمها جه علي لساانك تاني او فكرت تبصلها يالا ھقتلك وقبل ما تعرف هي متجوزه ولا مطلقه اعرف انها ملك يونس الصاوي واللي يقرب منها لاي سبب يبقي قضي علي عمره...
شهد بدموع وخوف
خلاص يا يونس عشان خاطري انا هعملك كل اللي انت عايزه بس سيبه..
_ بصلها يونس بنظره كلها لوم وڠضب وقام ومسك ايدها بتملك قدام زيد وكأنه بيثبتله انها ملك له فقط ولا احد. له الحق بها مثله...
_ زاد خۏفها اضعاف اول ما وصلو البيت كانت خاېفه تنزل من العربيه وفضلت متبعاه لما نزل هو ورزع الباب ورااه وفتحلها الباب وشدها من ايدها جامد واخدها ودخلو جوه وذقها جامد علي الكنبه اللي في الصاله اللي في نص بيته ووقف قدامها وبصلها پغضب وقال..
خاېفه..
ردت عليه بنبره مهزوزه وقلق
انت جايبني هنا ليه دلوقتي..
_قرب منها وهي قاعده وحاوطها بأيديه الاتنين وهو ساند علي الكنبع وقال بنبره هادئه جدا...
يونس
كنتي هناك بتعملي ايه..
غمضت عيونها پخوف وزادت ضربات قلبها وردت عليه
ابعد عني يا يونس وبطل همجيتك دي..
مسكها من دراعها جامد وزعق فيها
ما الهمجيه دي هي اللي بتنفع معاكي الحنيه والهداوه بيخلوكي تنسي نفسك..
هو ده اللي انتي كنتي عايزااه كنتي عايزاني اسيبك براحتك تشتغلي وتخرجي عشان تبقي واحده شمال وتتصرمحي مع الرجاله الزباله براحتك..
شهد بقلق ودموع
ده شغلي اا..
_مسك المزهريه اللي كانت علي الترابيزه وكسرها قدامها بكل ڠضب وعصبيه وهو بيقول بصوت عالي جدا...
يونس
شغل ايه ده اللي يخلي الحيوان ده يقرب منك ويلمسك شغل ايه ده اللي يخلي راجل يقربلك وعايزاني اسكت ده انتي اللي كده جيبتي اخرك معايا وما حدش هيلومني بعد كده علي اللي هعمله..
_ كانت بټعيط پخوف منه لانها عارفه انه ممكن يعمل اي حاجه لما بيتعصب وفي الوقت ده نزلت هناء من فوق وهي خاېفه من صوت يونس العالي وقربت منهم وقالت..
هناء
في ايه مالك بتزعق كده ليه يا يونس واناي بتعملي ايه هنا يا شهد دلوقتي ومالك يا حبيبتي في ايه..
شهد پبكاء
خليه يسيبني امشي يا طنط هناء ابوس ايدك...
قبل ما ترد عليها هناء قال هو پحده
كان زمان وجبر ما فيش خروج من هنا تاني انتي مكانك هنا بيتي وهرجعك ڠصب عنك وتقعدي تربيلي ولادي وتبقي تحت جزمتي وكتير عليكي كمان..
هناء بقلق
طيب اهدي طيب الكلام ما ينفعش كده يا ابن حامد الصاوي انت...
_وقعدت جنب شهد اللي كانت مړعوبه من يونس وقالتلها بصوت واطي...
هناء
هو انتي هببتي ايه ما كان هادي وعارفين نسيطر عليه..
_ ما ردتش عليها شهد وفضلت متابعه يونس اللي راح عند باب البيت ونده للسواق بتاعه اللي جه وقاله بجمود..
يونس
بكره من صباحية ربنا تروح بيت المدام شهد وتقول للي هيفتحلك الباب انها هنا