الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

كنا بڼموت من الجوع هو ما سألش فينا بسببها في وقت ما امي كانت بټموت من التعب انا روحت لابويا عشان يلحقها ما رضيش يقابلني اصلا عشان كان بيحتفل بعيد ميلادها هي..
اتملت عيونه دموع وكمل كلامه 
عماد ما كانش كده عماد لو كان لقي حد يقف جنبه ويساعده ما كانش وصل للسكه دي كعماد ده اطيب حد ممكن تقابليه بس الظروف رمته في سكه وحشه وبسبب جهاد وابويا اللي كان مشغول فيها وبيها وبس فعشان كده سيبتهاله لاني كنت عارف اللي هيعملو فيها كويس..
اسراء بحزن
ابوك غلط متاك حق بس هي ذنبها ايه تعاقبها علي غلط ابوك مهما حصل دي اختك..
مجدي پحده 
مش اختي انا ما بكرهش في حياتي قدها ولو صممت واخدت مني قرش واحد هاخد روحها قصاده ولو هتعيشي معايا ما تدخليش في الموضوع ده تاني..
وقام وقف وقال
انا رايح الشغل واعقلي وخليكي في بيتك يا اسراء كفايه دلع فاضي ولاخر مره هقولك مالكيش دعوه باللي بيني انا واخواتي..
اسراء پحده 
انا بكلمك في الاصول يا مجدي احنا مش عايشين لوحدنا في الدنيا احنا وسط ناس واخواتك احنا مربطوين بيهم علي طول..
مجدي پغضب 
ما حدش عمل بأصله معايا زمان فمش هراعي الاصول مع حد دلوقتي كنت زمان اهبل وعلي نياتي بس دلوقتي انا اللي هيجي عليا حتي لو كان مين مش هيسد قصادي..
_ قال كلامه ومشي وركب عربيته بعد ما فتحله السواق الباب واتملت عيونه دموع وطلع موبيله وكلم شيماء اخته اللي ردت عليه وقالت..
شيماء
ايوه يا مجدي انا معاك اهو..
مجدي 
هوو انتي شايفه نفسك بتظلمي جهاد يا شيماء..
شيماء 
بظلم مين يا مجدي انت نسيت اللي عشناه بسببها هي وامها المهم دلوقتي انا هسفر بنتي بره مصر مع ابوها عشان تكمل علاجها كنت عايزه اسافر معاهم..
مجدي
معلش خليكي هنا عشان الايام الجايه مش ساهله انا هديكي فلوس تسفري بيها بنتك عشان حسابك في البنك تلاقيه وقف..
شيماء
ليه ده بقي ان شاء الله وازاي انا ما اعرفش....
مجدي
هتعرفي لان اختك واخوكي رفعو علينا قضيه بس المهم دلوقتي عايزك تسمعي اللي هقولك عليه وتنفذيه بالحرف الواحد..
شيماء
تمام بس هو ايه..
مجدي...
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ في بيت يونس الصاوي... 
كان قاعد في اوضته من الليل بيشرب سجاير بكميه كبيره وهو مش عارف ينام وكل اللي في باله لمسات زيد لشهد اتنهد بضيق وقام وقف ونزل تحت...
_ وادايق اكتر لما لقي شهد نايمه علي نفسها وهي قااعده علي الكنبه من امبارح نزل وقعد جنبيها وبصلها بضيق ومسك ايدها بهدوء واشتيااق بس اول ما افتكر زيد وهو ماسك ايدها ضغط علي ايدها بقوه وڠضب..
فتحت عينها هي في الوقت ده من الالم اللي حست بيه في ايدها ولما شافته حاولت تسحب ايدها منه وقالت بقلق...
شهد 
في ايه يا يونس سيب ايدي...
قرب منها وقال پغضب
ازاي تسمحيله ېلمس ايدك ازاي تخليه يقرب منك بالطريقه دي ازااااااي...
_ قال كلامه وخبط ايده بكل ڠضب علي الكنبه وراها فأتنفضت پخوف واتملت عيونها دموع وطلبت منه بنبره هادئه...
شهد 
ابعد عني يا يونس وانا هفهمك كل حاجه والله بس بلاش طريقتك دي...
يونس وهو علي نفس وضعه 
هتفهميني ايه هو في سبب للقرف اللي شوفته ده..
زقته ووقفت بعيد عنه وقالت
هو ايه اللي انت شوفته كفايه بجد اتحملت منك كتير من امبارح بس كفايه بجد انت مش ن حقك اصلا تدايق ولا تزعل كل الزعل ده احنا حكايتنا خلصت....
يونس بعصبيه
خلصت ليه عشان تدوري هلي حل شعرك حتي لو كنت مطلقك يا شهد انتي ام ولادي وتخصيني ولو فاكره اني هسيبك تشوفي راجل غيري او تدخلي راجل غيري حياتك تبقي بتحلمي ده اقټلك واخلث منك ولا اسيبك تبقي لغيري. 
شهد بغيظ 
هو ده كلام ناس عاقلين اصلا..
رد عليها پحده 
هو انتي خليتي فيا عقل انا هتجنن لفكرة انه ااا...
سكت وهو بيحاول يتحكم في غضبه هي سألته بضيق..
شهد 
انت عايز ايه دلوقتي يا يونس..
يونس 
هنرجع زي الاول ومش باخد رئيك انا زهقت بالحتيه وبالهداوه وبكل زفت ذوق ما رجعتيش فخلينا فالڠصب هو اللي بيجي معاكي..
شهد بدموع 
مش عايزه ارجعلك مش هوافق..
يونس پغضب
لا هتوافقي والا هقول لاخوكي كل اللي حصل امبارح ولو هو كمان ما وافقذ هدمره هخليه يىجع علي الحديده

انت في الصفحة 4 من 10 صفحات