رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
معايا..
شهد بدموع
والله واعلم في مين تاني ويكون في علمك انا من بكره هرجع شغلي وفي اي وقت ممكن اجيلك شغلك وهروح النادي انت مش هتفضل مداريني في البيت..
يونس پحده
شهد انتي مش هتمشي كلامك عليا اللي عايزاه هعمله بس مش هتتحكمي فيا في بيتي ولا في اللي بينا...
ردت عليه بنفس نبرته
يونس پغضب
ماشي يا شهد هنزل بس بمزاجي وهسيبك تهدي وكلامك ده انا هنفذه وهثبتلك العكس مش خوف منك لسمح الله ده عشان بحبك ومش عايز اغصبك علي حاجه ولا ازعلك..
شهد
الصبر يا يونس وهنشوف بتحبني بجد وهتتحملني ولا هتروح تبص بره المره دي كمان..
_ وطلعت من اوضتها وراحت لاوضة هناء واتفاجئت بولادها نايمين عندها..
شهد
ليه كده يا طنط هناء هيتعبوكي وخصوصا يوسف ه..
هيفضل طول الليل يقول عايز اشرب عايز اكل هايز اروح الحمام العفريت تحت السرير كان في حد بيخبط علي الباب..
ضحكت شهد وقالت
انتي عرفتي منين..
هناء بهدوء
رغم ان يزن اللي شبه يونس اووي الا ان تصرفات يوسف كلها تصرفات ابوه لما كان في سنه هو فين يونس..
شهد بهدوء
نايم في اوضة الضيوف نقلتله حاجته هناك..
لا لا ما تزوديهاش بقي يا شهد مش بالطريقن دي هتعملي اللي انتي عايزااه..
شهد بخبث
هو انتي تعرفي يونس علي انه ابنك بس انا كنت مراته وعشت معاه سنين وعارفه كويس انا بعمل ايه...
هناء بغيظ
جرا ايه يا بت انتي هتعرفيه اكتر مني بعني وانا ابني ما يتمرمطش كده اينعم هو واطي شويتين تلاته بس ما بهونش عليا برضو..
ولا يهون عليا انا كمان بس انا لازم اعمل كده واتأكد انه اتغير مش شويه ويرجع زي الاول تاني انا مش هتحمل ۏجع منه تاني يا طنط هناء ومش هقدر اعيش معاه وانا خاېفه او مش واثقه فيه...
هناء باقتناع
طيب يا شهد بس ما تجيش عليه اوي احسن يطفش منك...
ضحكت شهد وقالت
لا يونس يطفشني يزهقني يعمل هو اللي عايزه انا يدوب برخم عليه وبنكشع بالنسبه ل اللي بيعمله معايا..
طيب روحي نامي بس الاول هاتي الموبيل من عندك في الشاحن اكلم محمد ومراته اطمن عليهم..
شهد
في حاجه معاهم ولا ايه..
هناء
لا لا ابدا بس محمد كان عنده دور برد ومراته پتخاف عليه من الهوا الطاير وبتتوتر ومش بتعرف تعمله حاجه فاما بتابع معاهم من هنا.
شهد جابتلها الموبيل وقالت
ربنا يخليكي لينا يا ماما هناء تصبحي علي خير. .
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي
_ وعدي يوم في التاني وجه معاد كتب كتاب جميله وحسين..كانت قااعده في اوضتها وملامحها بان عليها الحزن بدرجه كبيره دخلت عندها فريده وقالت..
فريده
ايه المنظر ده يت جميله قومي كده خدي شاوي واجهزي عشان الميكأب ارتست جايه بعد شويه..
جميله بدموع
حاضر.
قعدت فريده قدامها وقالت بهدوء
انتي بتعملي الصح اوعي بعد النهارده تفكري في عمار ده تاني حسين هيبقي جوزك وغلط وحرام تفكري في غيره..
نزلت دموعها وقالت بنبره متألمه
ودي اعملها ازاي ده انا حتي لو بنام عشان اهرب من التفكير فيه مش بحلم غير بيه يا ماما..
حضنتها فريده وقالت
هتعظي فتره وهتعدي انا مش بضرك يا جميله ده انتي واختك اللي ليا في الدنيا ولو حسين فيه حاجه واحده وحشه انا عمري ما كنت هوافق يتجوزك..
بعدت عنها جميله وقالت
حاضر يا ماما انا قايمه اجهز اهو..
_ قامت جميله ودخلت الحمام بتاع اوضتها وفريده طلعت بره لقيت ايتن قاعده بتاكل...
فريده
خلصي اكل وانزلي يلا عشان تجيبي الطلبات من السوبر ماركت..
ايتن بضيق
ابعتي البواب ماليش مزاج انزل..
مسكت?