الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 18بقلم رحاب القاضي

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

تفكر في كلامه وتلقائيا ابتسمت وحضنت مخدتها كعادتها ونامت....
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ وبالليل دخل يوسف هو وبطه العياده بتاعت الدكتوره اللي هتعمل عندها العمليه وفضلو قاعدين مستنين دورهم وبطه كالعاده انشغلت بالكلام مع واحده من الستات اللي قاعدين هناك فقام يوسف من جنبيها وراح وقف في البلكونه اللي في العياده وهناك شاف واحد صاحبه واقف وبيشرب سجاير...
يوسف
اسامه عامل ايه يا جدع ليك واحشه..
اسامه بهدوء 
الحمد لله كويس وبخير انت عامل ايه يا يوسف. 
يوسف
الحمد لله تمام ايه جاي مع مراتك انت كمان..
ابتسم اسامه بسخريه ورد عليه وقال
مراتي!.. لا جاي مع اختي انا لسه ما اتجوزتش..
يوسف بتعجب
لحد دلوقتي ليه يا ابني كده ده انت خلاص هتدخل في الاربعين..
اسامه بسخريه
مش لاقي محل نجف كويس اجيب منه نجف لشقتي اللي لسه ما جيبتهاش. 
يوسف بعدم فهم 
مش فاهم انت تقصد ايه..
بان حزن الاخر في عيونه وقال بنبره حزينه
قصدي اني للاسف لحد دلوقتي لسه مش عارف اكون نفسي ابويا الله يرحمه راح وسابلي امي واخواتي في رقبتي مش مسؤليه كبيره بس الاسعار اللي كل يوم بتغلي خلوني مش عارف حتي اشيل قرش لنفسي ده حتي اختي اللي جهزتها بدم قلبي جوزها سافر بره مصر وسابهالي وهي حامل واصؤف يا اسامه دي اختك هترمي اختك يا جدع...
يوسف بحزن
بقولك ايه تعالي عندي الشركه وانا هجيلك شغل كويس انت متعلم وخريج كليه محترمه..
اسامه بدموع
هتقدر تصلح حال اكتر من نص شباب البلد تلبلد اللي بقي الكبار اللي فيها بيستغلو ضعفنا قدام رغيف العيش وبيعملو الفقرا والغلابه سلم عشان يوصلو للكرسي اللي فوق علمونا نسكت عشان اللقمه لحد ما هيجي يوم هياخدو اللقمه دي ومش هنقدر نتكلم برضو عشان هنبقي اتعودنا ناخد علي دماغنا ونسكت..
جات بطه وقالت
يوسف يلا يا حبيبي دورنا جه..
طبطب يوسف علي كتف اسامه وكأنه بيطبطب علي شعب كامل تلخصت معاناته في هذا الشاب وقاله بهدوء...
يوسف 
انا تحت امرك في اي وقت يا اسامه هستناك تجيلي..
_ وسابه ومسك ايد بطه ودخلو عند الدكتوره اللي قالتلهم وهي بتقرا في الاشعه والتحاليل...
الدكتوره
ان شاء الله يةم الجمعه الجايه نعمل العمليه طبعا يا بطه انتي من بكره هتشرفيني في المستشفي وانا كل يوم هتابع حالتك بنفسي الغمليه مش ساهله وانتي لازم تكوني جاهزه ليها كويس جدا..
انتفضت يدها پخوف بس ابتسمت ليوسف وقالت
طيب الحمد لله يا دكتوره انا مش خاېفه علي فكره بالعكس متحمسه جدا...
كان يوسف بيبصلها بضيق لانه عارف انها بتكدب وبتمثل الهدوء عكس اللي جواها وعارف انها بتعمل كده عشانه وعشان ما تخليهوش ېخاف ولا يقلق عليها...
ولكن كيف اخبرك يا هيامي بأن قلبي يشعر بك وبمخاوفك وېموت ړعبا من أن يحدث ليك مكروه
بقلم_الكاتبه_رحاب_القاضي 
_ في بيت يونس الصاوي.. 
كانت السعاده مكانها قلبه ان خلاص شهد رجعتله وبقيت مراته من تاني وانه دخل اوضته ولقاها موجوده زي الاول بس اللي حصل ما كانش في باله خالص...
كانت واقفه بترتب في حاجتها في الدولاب بعد ما جابهالها صبري قرب منها يونس وحضنها بهدوء وقال بنبره عاشقه...
يونس
واخيرا يا شهد ده انتي طلعتي عين امي عشان ارجع اشوفك هنا تاني..
شهد بجمود
ابعد عني..
بعد عنها شويه وقال
والله ايه الوش ده بقي..
بعدت هي عنه اكتر وقالت
زي ما سمعت ابعد عني واياااك تقربلي انت اجبرتني ارجعلك واديني رجعت بس ما فيش حاجه هتتغير. 
يونس بهدوء
يعني ايه..
_مسكت هدومها من تاني وفضلت تحطها في الدولاب بهدوء وردت عليه وقالت..
شهد 
يعني حاجتك انا وديتهالك الاوضه اللي تحت وانا هقعد هنا لوحدي وانت مش هتقرب مني خالص..
يونس بجمود
ده عند امك..
شهد بغيظ
احترم نفسك يا يونس واياااك تغلط فيا تاني عشان انا كمان عندي لسان وممكن ارد عليك..
يونس بأستغراب
والله انتي بتتكلمي جد يا شهد انتي دلوقتي مراتي ايه بقي جو نام تحت وانا انام فوق..
شهد بجمود
لحد ما اصدق انك اتغيرت انت هتفضل في حالك وانا في حالي لحد ما الاقي فيك يونس اللي حبيته الشاب الجدع اللي لفت نظري من اول مره شوفته فيها مش يونس بيه اللي حياته كلها حاجات غامضه وبقي مفرور بزياده حتي علي مراته..
يونس بسخريه
كل ده ومغرور عليكي انا بكبر وبوصل فوق واناي والولاد
10 

انت في الصفحة 9 من 10 صفحات