الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية العشق والآلام البارت 26

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

في الشغل قدامهم عادي ف أبتسمت إبتسامة مهزوزة و هي بتفكر مين الي ممكن يكون عمل كده و خرجت .
Salma Elsayed Etman .
مالك إبتسامته أختفت و فهد قاله بقلق أوعوا تكونوا عملتوا أي حاجة يا مالك بلاش تهور أرجوك .
مالك بجمود أطمن محدش فينا عمل أي حاجة خاېف علينا صح ! .
فهد بصدق أكيد طبعا أصل أكيد أنتو عارفين إن ضرغام هو الي عمل كده و نفذ تهديده متتخيلش الړعب الي دب في قلبي لما فوقت و سألت عليك أنت و أحمد و قالولي إنكوا مش موجودين كنت خاېف حد فيكوا يكون أتصرف بتهور .
مالك متقلقش كنا هنتصرف بتهور بس قولنا نفكر الأول و بعدها ناخد حقنا .
فهد حاول يتعدل و أتألم و مالك ساعده و بعد ما فهد أتعدل قال لا نفكر و لا زفت يا مالك القانون هو الي هيجيب حقنا المرة دي مش أحنا .
مالك أبتسم إبتسامة غريبة و قال أشمعنا المرة دي !!! خاېف ل عبد الرحمن يشك فينا و لا حاجة !! .
فهد عقد حاجبيه و حاول يكدب الي ممكن يكون فهمه صح و قال اي علاقة عبد الرحمن بالحوار .
مالك بنفس الإبتسامة عشان ظابط مثلا و وارد يشك إننا المجهولين و لا اي !! .
فهد فهم لكن مظهرش علي وشه ملامح الصدمة و كان ثابت و هادي جدآ و رد و قال و عرفت اي كمان .
مالك أتكلم بحزن و قال و عرفت إنك ظابط مخابرات .
فهد بدفعة أنا مش ظابط يا مالك متكبرش الموضوع .
مالك عقد حاجبيه و أتكلم بعتاب و قال بدفعة أومال أنت اي ها أنت اي قولي ليه كده يا فهد ليه تعيشنا وسط الكدبة دي كل دا ليه تحط العيون علينا مفكرتش إن إرتباطك بالمخابرات و مراقبتهم ليك عشان حمايتك ممكن يكشفنا أحنا لأن العيون هتبقي علينا أحنا كمان .
فهد أتنهد بضيق و قال يا مالك أنت مش فاهم أي حاجة بالعكس وجودي وسطيكوا كان حاميكوا أنا و الله مش ظابط أنا عنصر مخابرات بس و بعدين أنا مش عارف أنت عرفت منيين أنت مكنش المفروض تعرف حاجة زي كده لا أنت و لا أي مخلوق علي وجه الأرض أنا مع المخابرات من زمان و لما تجارة السلاح ذادت كان لازم يحطوا كذا عنصر وسط كذا مجموعة بحيث يسيطروا علي الوضع أنا كنت هتحط في مجموعة تانية و عبد الرحمن كان هو الي هيتحط وسطيكوا ساعتها يا مالك كنتوا هتنكشفوا في أقل من أسبوع لأن عبد الرحمن مكنش هيدافع عنكوا و كان هيتعامل معاكوا بالقانون و بس و أنا تعمدت إني أحاول أخد مكانه وهو ياخد مكاني عشان أعرف أحميكوا و أبعدكوا عن القرف الي أنتو ماشيين فيه دا يبقي ازاي كنت حاطط العيون عليكوا و أنا وسطيكوا !! أنا كان بيطلع عين أهلي كل يوم عشان أحميكوا أنا مكنتش بنام الليل يا مالك كنت شايل ضغط و هموم الدنيا كلها فوق راسي بحاول أحميكوا و في نفس الوقت مخالفش القانون عشان ضميري قدام ربنا أنا بحمد ربنا إن مفيش و لا واحد فيكوا أرتكب چريمة و إلا كان زمان الوضع هيبقي مختلف تماما ساعتها مكنتش هعرف أحميكوا عرفت ليه بقا أنا طول الوقت كنت خاېف لحسن حد فيكوا ېقتل !!!! عرفت ليه طول الوقت مكنتش بخلي حد فيكوا

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات