الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية ارنى عيناك الفصل 8الاخير

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

البارت_الثامن_والأخير
رواية_أرني_عيناك
الكاتبة_ريهام_أبوالمجد
مراد مريم لااااااااااااا
وبدأت مريم تفقد توازنها وهو وقع معاها وهي في حضنه وبعدين حط راسها على رجله وفضل يعيط ويقول لا يا مريم متسبنيش مش بعد ما اتجمعنا تسبيني أرجوك يا مريم مش هقدر أعيش من غيرك.
مريم رفعت إيدها ببطء وحطتها على خدها وابتسمتله إبتسامة فيها ألم وقالت مراد أنا بحبك اووي.

مراد بعياط لي لي عملتي كدا كنتي سبيني أموت.
مريم بصوت ضعيف عشان أنت تستاهل تستاهل أضحي عشانك يا مراد.
وبعدين كملت وهي بتجاهد إن صوتها يطلع وقالت مراد قولي كلمة حلوة أخيرة.
مراد فضل يعيط ويغمض عينه فقالتله وهي بتتلوى من التعب فتح عينك خليني أشوف عيونك يا مراد.
مراد فتح عينه وفضلت دموعه نازلة وهي بصتله وهزتله راسها عشان تخليه يتكلم فقال بحبك يا مريم بحبك اووي وهفضل أحبك العمر كله ولأخر نفس ليا.
أول ما مراد قال كدا إبتسمت وعيونها بدأت تغمض وإيدها نزلت من على وشه وغمضت خالص ومراد لسه في صډمته مش مستوعب اللي حصل وطبعا كان عمه هرب وهو لوحده ومش عارف يعمل أي إيده كلها ډم ومش أي ډم دا ډم حبيته ومراته قام بسرعة شالها بين إيده وحطها في العربية وساق بسرعة رهيبة لدرجة أنه كان هيعمل حاډثة أكتر من مرة وفعلا قدر يوصل المستشفى في وقت قياسي ودخل وهو بيزعق في الكل وبيقول تروله بسرعة الحقوني مراتي بټموت.
واخدوها الممرضات ودخلت العمليات بسرعة ومراد برا رايح جاي ودموعه سبقاه على حب عمره اللي كانت بټموت قدام عينيه وجدها اتصل على الفون بتاعه عشان قلق عليهم فمراد رد بعد اتصالات كتيرة وأول ما فتح النجار قال اي يا مراد أنتم فين بقالي ساعة بتصل على فون مريم وفونك محدش بيرد طمني يا ابني انتم كويسين
مراد بعياط جدو.
النجار اتخض وقال في أي يا ابني في اي
مراد مريم.
النجار بزعيق مالها مريم يا مراد
مراد في المستشفي في أوضة العمليات مريم هتروح مني يا جدو.
النجار صړخ بنتي مالها بنتي أنا سايبها أمانة في رقبتك.
مراد انصابت يا جدو بدالي.
النجار پخوف وصړيخ قولي عنوان المستشفى بسرعة وأنا هنزل إسكندرية حالا.
والنجار قال للكل اللي الصدمة لجمتهم وكله كان خاېف على مريم اووي اللي ملحقتشي تفرح وياسين أخدهم بالعربية وساق بسرعة عشان يكونوا جنب مريم والنجار فضل يدعي لحفيدته وبيتضرع لربنا أنه ينقذها وليلى حزينة على صاحبة عمرها وأختها أما ياسين فكان حاسس بۏجع في قلبه هو اتخلى عنها عشان تبقى فرحانة مش عشان تضيع منه كدا وندم أنه اتخلى عنها كان على الأقل زمانها قدامه وكويسة بس دا حكم ربنا.
وصلوا وكانت مريم بقالها كتير اووي في العمليات عدا ٤ ساعات وهي لسه جوا ومراد أعصابه خلاص سابت وبيسترجع كل حاجة ودموعه نازلة خاېف اووي على مريم خاېف يخسرها بعد ما خلاص بقت ليه.
وصلوا كلهم وأول ما النجار شافه جري عليه ومسكه من ياقة قميصه وقاله بنتي جرالها أي أنا سايبها معاك أمانة وأنت مقدرتش تحافظ عليها أنت متستهلشي حفيدتي مدام مش هتقدر تحميها أخدتها لي.
مراد مش بينطق خالص ودموعه نازله فالمنشاوي جي هو كمان وكمل عليه وقال مريم لو جرالها حاجة همحيك من على وش الدنيا أنت فاهم.
ياسين لأول مرة يحس بمراد وبالذات لما شافه كدا حس إن مراد فعلا مڼهار لأول مرة يتعاطف معاه فقرب من جده والنجار وبعدهم عن مراد وقال كفاية يا جماعة أنتم مش شايفين حالته عامله إزاي دي مهما

انت في الصفحة 1 من 6 صفحات