رواية لأ تتركنى الفصل 13بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والوالده رغم مرضها تعتنى بها ايما اعتناء، بعث فيه رغبة رؤية حفيدها حياه جديده ولا تمنعها السنين ولا العمر الذى ناهز الستين ان تلعب معه وتحدثه وتحكى له الحكايات وهو فى بطن آمه، وراحت الاستعدادات تجرى على قدم وساق والوالده تبتاع الملابس والالعاب فى كل مره تروح فيها السوق، واحضرت نجار يصنع مهد الطفل ومنحته تعليمات محدده ان يكون مريح ويمكن أرجحته وشددت على النقاش ان يحسن صنفرته وتلوينه
وتزوج يوسف هو الآخر من سالى نجيبة على أحمد إسماعيل واقام عرسه فى أكبر نوادى القاهره
ولم يبخل على نفسه ولا على زوجته، اقام فى فيلا فاخره متعددة الغرف ونعم بالرفاهيه والوجاهه وسمحت له الزيجه الجديده على حيازة السلطه بعد أن ملك المال وأصبح من البهوات والبشوات الذين لا يتوقفون عن استعمال هواتفهم حتى فى كبائن الحمامات، ويمر على مكتبه داخل الشركه موزع للمهام والتحذيرات، وكان تحصل على أموال لا حد لها من صفقات مشبوهه اجراها قبل الزواج ويعمل الان على اضفاء الشرعيه عليها ويمتلك سائق خاص يفتح له باب السياره وينحنى له الغفير والبستانى والطباخ وينقل عيونه بين التحف والتماثيل النحاسيه التى وصلته من الخارج وعامل زوجته بأحترام وحرص على نيل ثقتها وحبها وابتعد عن نزواته التى كانت مستمره فى الماضى
حياه رغده ناعمه لا تنقصه شيء لكن الهانم لم تحمل ولم يكن ذلك يشكل اى عائق فى البدايه، انه يثق برجولته وحتى ان تأخر الأمر سيحدث، لقد انصاعت له الحياه بأكملها ولم يقف اى شيء امامه وبات حضوره اي مناسبه مفخره للأخرين ومضى عام تلو عام والهانم سالى على اسماعيل لم تحمل ولم تنتفخ بطنها، وكانت تزور الأطباء سرآ حتى تيقنت ان لا عيب بها، لذا باتت تقضى أوقاتها مطمئنه مستمتعه بنزهاتها وسهراتها لابعد حد
وضعت ساره الاحمدى طفلها الأول، اسماه احمد امام، ادم وكان لا يتوقف عن حمله وهدهدته وخاض ڼزاع مستمر مع حماته على حب الطفل، قال أحمد امام انه سيربى هذا الطفل على طريقته وسينشأه على حب الله ورسوله، يحفظه القرأن ويربيه على الشرف والامانه