رواية عڈاب الحب الفصل 25بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 2 من صفحتين
صفيه …ربنا يحفظهالك يا حبيبي
عاصم…يا رب
قام خد تليفونه و دخل البلكونه يكلمها
دخلت اوضتها بزهق
كيان…اوووف يا بت يا كارمه اما اتقل وقت بيعدي عليا دا لما بيجيلك ضيوف
ضحكت كارمه…ايوا انا كمان بتخنق لما حد بيجي لتيتا او لماما
كيان…بتبقى حاجه رخمه اوي
كارمه بتقليد…اوي
ضحكت عليها كيان و قعدوا على السرير
مدلتها كيان ايدها بكوباية العصير…يلا خدي اشربي العصير و اوعي توقعي حاجه على الفرش
في نفس الوقت دا الباب خبط
ملحقتش حتى تقول ادخل لاقت الباب بيتفتح
دخلت حنان و هي مضايقه
حنان …يعني خلي عند الي خلفوكي ډم شويه
بصتلها كيان بدهشه …اي دا اي دا في اي
حنان بضيق…في قلة ادب.. في قلة ذوق
كملت كيان…و قلة تربيه
حنان…طب والله كويس انك عارفه
كيان…قولي طيب في ايه
حنان…يعني الناس جايه تطمن عليكي عشان عارفين انك تعبانه تقوم الهانم داخله اوضتها و سايباهم
هزت حنان راسها باقتناع…ماشي يا كيان
بعتتلها كيان بوثه في الهوا
مدت كارمه ايديها لحنان بالكوبايه
كارمه…من فضلك يا تيتا دخلي دي المطبخ و اطفي النور عشان انا و كيان عايزين ننام
ضحكت كيان علي تعبيرات حنان الي كانت مصدومه
حنان بدهشه و هي بتشاور على كيان…اياكي تطلعيلها يا بت انتي سامعه ملكيش دعوه لا بيها ولا باسلوبها
كيان بدهشه مصطنعه…ايه يا ماما مسمعتيش المثل الي بيقولك البنت بتطلع لعمتها
حنان…انا هخرج عشان متجلتش
خرجت من الاوضه وسك ضحك كيان و كارمه عليها
كانت لسه كيان هتنام بس تليفونها رن
اتعدلت و هي بتاخده من علي الكومود
ابتسمت للشاشه بحب لما ظهر كلمة "عصومي" و جمبه قلب و دبله
كيان بزعل…كل دا متسألش عليا يا عاصم من الصبح متتطمنش عليا!
عاصم بأسف…حقك عليا والله بس انهارده كنت مسحول اوي في الشغل و كمان بالي مشغول بالموضوع الي حصلك دا
كيان بحب…لا يا حبيبي خلاص انا مش زعلانه منك ربنا يعينك
اتنهد عاصم…اعرف بس الحيوان الي اذاني فيكي و صدقيني هجبلك حقك منه
عاصم پجنون…يعني ايه عايزاني اسيبه!!
كيان…اه يا عاصم ايه المشكله يعني
هبقى مبسوطه انا يعني لما تتإذي بسببي؟
رد عليها و هو متعصب منها…طب اخرسي خالص سمعتي
سكتت كيان بضيق
اتكلم عاصم بصوت عالي نسبيا…انتي هترجعي امتى
كيان…مش عارفه والله
عاصم…هاجي اخدك بكره
كيان بدهشه…بكره!!
عاصم بصرامه…اه و مش عايز كلام كتير قاعده عندك بقالك اربع ايام عايزه ايه تاني
كانت لسه كيان هترد بس سمعت صوت صړيخ حنان جاي من الصاله وووو
يتبععع
عڈاب الحب
بقلمي مريم احمد