رواية موضوع عائلي الجزء الثاني البارت 19بقلم رحاب القاضي
بجد عايز تنجوزني يا مروان...
مروان
طبعا اومال هسيبك تروحي مني او تزعلي المهم خدي منها معاد عشان نيجي انا وبابا..
ايتن بضيق
بلاش دلوقتي عشان موضوع جميله وباباك مش عايزين شد وجذب دلوقتي خالص..
مروان
يا ستي ما الموضوع اتحل ما ابويا جه وحضر كتب كتابها وشهد علي كتب الكتاب كمان ليه بقي نقفلها كده....
مش بقفلها بس انا خاېفه من ماما ومن عمي يعملو فيا زي جميله..
مروان بضيق
وانتي مش زي جميله اوعي يا ايتن يطلبو منك تسبيني وتوافقي.
ايتن بحزن
مش عارفه يا مروان انت ما تعرفش عمي ممكن يعمل ايه ده راجل وحش اووي..
مروان
طيب وامك ليه ماشيه ورااه انا مش شايف انه بيعمل حاجه غير انه يأذيكم...
ربنا بقي يستر المهم كملي وعملت ايه بقي في باقي اليوم في الشغل..
مروان قعد جنبيها وقال
شغل ايه يا شيخه تفتكريلنا حاجه حلوه..
ايتن ابتسمت وردت عليه
حاجه حلوه زي ايه بالظبط..
مروان غمزلها بخبث وقال
زي بسنت مثلا...
قامت وضړبت بشنطتها وهي بتقوله بعصبيه
يا رخمم طيب روحلها بسنت واشبع بيها..
في الوقت ده جه حسين وقال پغضب
ايتن بقلق
اا ده مروان..
وقف مروان جنبيها وقال پحده
الولد ده ليه اسم يا اسطا انت مش بتكلم عيل صغير..
حسين بسخريه
بس يا عسل عيب تكلم حد اكبر منك كده..
ومسك ايد ايتن وقال
وانتي تعالي معايا ومالكيش دعوه بالولد ده تاني لا هو ولا بأبوه...
_مسك مروان ايد ايتن جامد وسحبها وراه وقال پحده لحسين..
لا يا روح امك مش هتيجي وراااك والولد ده وابوه ارجل منك ومن عشره زيك..
_ خلص كلامه وحسين اتعصب اووي وضربه في وشه جامد ومروان ردله الضربه بأقوي منها بسرعه ومسكو في بعض هما الاتنين وفي الوقت ده كانت ايتن كلمت جميله اللي جات وكان معاها عمار اللي رااح بسرعه بعد الاتنين عن بعض وقال پغضب ونبره أمره..
بس انت وهو خلاص في ايه يا مروان ايه المنظر ده..
مروان وهو بيمسح الډم من وشه
هو اللي جه وغلط ومد ايده الاول. وايتن تشهد اهي..
عمار بص لحسين پغضب وقاله
خير يا حبيبي حد قالك ان ابني ملطشه مع اني لو سيبته عليك هياكلك...
حسين بسخريه
طبعا ما هو مش لاقي اللي يربيه يا حرام وامه كل يوم بتتجوز واحد شكل وابوه بيعيش مراهقه متأخره..
وبص لجميله پحده وقال
برافو يا جميله احيكي علي اختيارك...
وقال لمروان بجمود
تعالي ورايا يلااا..
_مشي عمار ومروان بص لجميله اللي قربت من حسين وحاولت توقفه وقرب هو من ايتم اللي كانت بټعيط پخوف وقالها بهدوء.
مروان
بطلي ټعيطي ما فيش حاجه يا حبيبتي وما تخافيش عشان خاطري..
_ ابتسمت ايتن بهدوء وهو مشي وراح ورا باباه..
_ وعدي اسبوع كامل علي ابطالنا وكل واحد مشغول في حياته..
_وقدام شركة زيد...
وقف يونس بعربيته هناك وكانت شهد جنبيه وجات تنزل بس هو مسك ايدها وقال بجمود..
يونس
مش هكرر تاني وقت ما اكلمك تردي عليا تعاملك مع الزفت ده يكون في حدود الشغل وبس..
شهد بسخريه
وحضرتك هتكون في شغلك ازاي..
يونس
لااا انا ممكن اخدك ونرجع البيت انتي ما تقارنيش يا روح امك..
شهد پحده
لا هقارن واعمل حسابك بقي يا حيلتها اني ممكن في اي وقت اكون فوق راسك ووقت ما اكلمك ترد عليا واللي اسمها دارين او اي واحده ليها اسم قالب علي لبناني كده زي مايا مثلا ما تتعاملش معاها مفهوم ولا لا..
ابتسم بعدم تصديق وقالها
حيلتها وبتعلي صوتك كمان اخص عليكي وعلي تربيتك..
شهد بخبث
لا ما انا كنت متربيه بس اللي تعاشر يونس الصاوي لازم تتخلي عن حاجات كتير عشان تعرف تكمل معاه يا حيلتها برضو..
_ضحك بصوت عالي وقرب منها في خدها وقال بهدوء...
يونس
اي حاجه منك حلوه خلي بالك من نفسك..
_ حاولت تداري ابتسامتها ليه بس ظهرت ڠصب عنها ونزلت من العربيه وطلعت فوق واول حد راحتله كان زيد اللي قابلها بهدوء وقال.
زيد
وانا اقول الشركه منوره ليه اتفضلي اقعدي يا شاهي..
شهد قعدت قدامه وقالت بهدوء
منوره بنور حضرتك بس هيكون افضل لو تناديلي بمدام شهد واظن يبقي شغلي لايق علي الشركه احسن من ان يكون اسمي لايق اكتر..
ابتسم