رواية عڈاب الحب الفصل26 بقلم مريم أحمد
زي م هو حس افهم انها كدا قرصة ودن و لو مكنتش اعرف حاجه يبقى كان ڠصب عنه انه يوقع العصير
بصلها ادهم بدهشه من ذكائها و رجع اتكلم پغضب چحيمي
ادهماخر مره الواد دا يدخل بيتنا تاني
كيانيا ذكائك م هو يقدر يإذينا زي م اذاني عن طريق امه قبل كدا
بص ادهم قدامهبكره الاربع
كيانعادي هروح مع عاصم و هبقى اجيلك يوم الخميس على هناك
كيانخلاص هتحجج بتعب ماما و هقوله اني مش هقدر ارزح و اسيبها و نبقى نروح انا و انت سوا
هز ادهم راسه و حاوط كتفهاطيب يلا عشان الجو بدأ يسقع
كيانانا هدخل اوضتي اشوف لو في اي جديد حصل
هز ادهم راسهانتي جبتي اللاب بتاعك
هزت كيان راسها برفضلا يا ادهم فوق انا جيت من المستشفى على هنا
هزت كيان راسهاطيب
ادهمولا انتي مش عاملاله باسورد
كيان بضحكعيب عليك دا انا عاملاله حسابين حساب عادي و حساب كيان الناصر
ضحك ادهم عليهاو طبعا كيان الناصر قافله اللاب على حسابها العادي
ضحكت كيانطبعا
لميساطمنت على كيان يا عاصم
هز راسهاه الحمدلله
صفيهكان في ايه عندهم
عاصمامها وقعت
صفيه بحزنيا حبيبتي يا حنان
صفيهطبعا هو دا سؤال
ابتسملها عاصم كلك ذوق يا امي
بص للميسو انتي كمان لو عايزه تيجي يا لميس تعالي هما كدا كدا بيحبوكي
هزت لميس راسهاهشوف كدا عشان الولاد كمان
هزلها عاصم راسه و قام وقف و قال لأمه
عاصمانا هدخل اريح شويه بقى عشان اقدر اصحي الصبح
صفيهطيب يا حبيبي
دخل عاصم اوضته و رن على كيان يطمن عليها
ملقتش اي حاجه جديده عند ثروت حاولت تشوف الملفات المشفره بس برضو ملقتش اي حاجه
قلعت السماعه بتعب و هي رجعت ضهرها لورا
لاقت تليفونها بينور مسكته و ردت لما لاقيته عاصم
كيان بابتسامهحبيبي
عاصمخضتيني خضه يا كيان وقعتي قلبي فيها
كيانحقك عليا
كيانمعلش والله يا عاصم كنا مشغولين مع ماما
عاصمالف سلامه عليها
كيانالله يسلمك يا رب
عاصمهاجي انا و ماما بكره نتطمن عليها
كياناه تنوروا طبعا بس معلش يا عاصم انا مش هقدر اسيب ماما و اروح
اتنهد عاصماه اكيد
كيانلو عرفت تجيب معاك لميس هاتها
كيانايوا صح
كملتمعلش يا عاصم ممكن تجيبلي اللاب بتاعي معاك و انت جاي لأن الكومبيوتر بتاعي باظ و انا زهقانه
ضحك عاصم عليهاحاضر عايزه حاجه تانيه اجيبهالك معايا
كيان بابتسامهتؤ
كانت بتتكلم معاه و فجأه ظهرلها ان ثروت بيكلم صبري كتابه عرفت ان صبري صاحي
كيان طب انا هقفل