الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حارسى الخاص الفصل 13

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

قولي مين اللي ساعدك عشان تخرج برا البلد.
عادل كان تحت تاثير المخدر وكان لا يستطيع التحدث تماما..
فرحه بإبتسامه صبر طيب بلاش السؤال ده قولي الملف بتاعك مخبيه فين.
عادل ظل صامت لبعض الدقائق ومن ثم تحدث بصعوبه تماما ف. في..المكتب. ب. بتاعي.
فرحه بإستغراب بس انا دورت في المكتب كله ملقتش حاجه.
عادل وهو يتحدث بصعوبه ف. فيه. دورج. م. مخفي في ا. المكتب. ن. نفسه.
فرحه وهي تنظر للفراغ بتذكر ايوه صح كان فيه دورج انا شوفته ومرضاش يفتح معايا تقربيا كان عايز مفتاح.. ثم اكملت بإبتسامة انتصار.. اخيراا عرفت مكانه.
عادل كان تاثير المخدر احتله تمام ولم يستطيع المقاومه تماما وغفو بعد مقاومات كثيره ف انه لا يغفو.. فرحه لم تهتم بامره وظلت تبحث عن المفتاح حتي وجدته ومن ثم نظرت الي المفتاح بإبتسامة انتصار ياااه كان فينك من زمان. 
عند تميم.. 
في المطبخ..
تميم كان يخرج صينيه الكيكه الذي فعلها باسل و وضعها علي الطربيزه بضيق.
تميم وهو يقلد باسل عملك مفاجأة انما ايه هتدعيلي بعدها.. ثم اكمل بسخريه.. انا فعلا هدعيلك.. روح يا شيخ ربنا يسامحك.
باسل بمرح خلاص بقي يا باروا متبقاش قفوش كده انا حاولت افرفشك.. بس بذمتك حلوه مش كده.
تميم بسخريه ااه حلوه جدا.. عاوزك تخلصها بقي.
باسل بضحك الله وانا مالي يا لمبي.
تميم بسخريه مش انت عملتلي فيها الشيف الشربيني وفي الاخر كنت هترحقلي في الفيلا.. كل بقي.
باسل وضع يده علي كتف تميم وتحدث باسف بص يا صاحبي كانت سهره غير ممتعه بالمره ف انا بقول كفايه كده وهمشي بقي عشان متقلش عليك اكتر من كدا.
تميم ربع يديه الاثنين وتحدث بسخريه ليه كده يراجل ما انت لسه قاعد.. ليه ماشي بسرعه كده.. محستش بيك تخيل كنت قاعد معايا زي النسمه.
تميم نظر له بنظره حزن مصتنعه معلش بقي يا صاحبي هي الاوقات الحلوه كده بتعدي بسرعه مبنحسش بيها.
تميم بضحكه مكتومه طب ايه بقي مش ناوي تمشي ولا ايه.
باسل بتساؤل انت بتكلمني انا.
تميم بغيظ اومال بكلم الهو.. هو فيه حد غيرك واقف قدامي.
باسل في نفسه بإحراج ايه الاحراج ده بس ياربي.
باسل بإبتسامة احم طيب انا بقول امشي بقي عشان انت شكلك عاوز تنام.. مع السلامه يا صاحبي.
ذهب باسل ونظر تميم اليه حتي ذهب وظل يضحك علي خفه ظل صديقه.. وبعد عده ثواني اختفت هذه الضحكه وتحولت الي ضيق وتفكير في حبيبته. 
عند فاطمه..
كانت جالسه في غرفتها وتنظر من نافذه غرفتها حتي لاحظت رنين هاتفها باسم حياتي.
فاطمه جلست علي السرير واجابت ب رومانسيه قلبي و روحي وعمري عامل ايه طمني عليك.
احمد بعشق بخير طول ما انا شايفك مبسوطه ومرتاحه يا حبيبتي.
فاطمه بسعاده فعلا انا فرحانه اوي ومبسوطه عارف ليه.
احمد بمرح ليه يا غاليه.
فاطمه بحب عشان انت جمبي.
احمد

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات