رواية مفسدى حياتها الفصل 7بقلم أمل صالح
انت في الصفحة 1 من صفحتين
السابع
أنتوا بتعملوا إيه هنا.
ببرود جايين نتفرج على شقة أخويا يا روحي..
دخلت هاجر وراهم واتكلمت بحدة وهو اللي يروح بيت حد مش يديه معاد ولا يعرفه ولا هي سداح مداح
وقفت رشا وردت عليها بزعيق وصوت عالي جرا إيه يا حبيبتي وإحنا هناخد إذن سيادتك قبل ما نيجي بيت ابننا ولا إيه وسعي من وشنا بقى.
جوة كانت زينب أم هاجر شايلة مسك بتحركها عشان متعيطش وفي نفس الوقت بتكلم شهد أيوة افتحي الشبابيك كدا افتحيها هوي الدنيا كدا بدل ما هو كتمة كدا.
لمحت بطرف عينها رشا اللي واقفة تتكلم مع هاجر واللي واضح من وشها إن الكلام مش عاجبها وحواليهم كانت سمية بتتحرك في الجنينة بتشد من الورد وكأنها قاصدة تعمل كدا.
بصتلهم بغيظ بصت لشهد وناولتها مسك خدي كدا لما نشوف آخرتها مع الحرباية دي خدي!
خدت شهد مسك وبصت لأمها اللي خرجت من الباب بإندفاع نزلت ال سلمات وبعدين بقت على أرض الجنينة قربت منهم واتكلمت بصوت عالي إحنا كمان بنعرف نزعق ونجعر يا رشا مالك يختي داخلة سخنة علينا كدا ليه
لأ يا حبيبتي مابنهداش..
شاورت بعينها على بوابة الخروج شايفة الباب اللي ورا دا تاخدي بعضك أنت وبنتك وتروحوا تشوفوا مصالحكم..
هدت صوتها شوية وكملت أنت لو فاكرة إننا عشان بنسكتلك يبقى البت ملهاش ضهر تبقي غلطانة إحنا اللي مسكتنا إبنك المحترم غير كدا إحنا عيلتنا كلها عيلة لامؤاخذة كلاب ومبنسبش حقنا لو اللي قدامنا مين لمي الدور وروحي بيتك كدا عشان أنا لو مسكتك مش هتطلعي سليمة من تحت إيدي.
ابتسمت بسخرية وهي بتكمل اللي يشوفك دلوقتي يا ولية مايشوفكيش وأنت في المستشفى!
آه يا روح أمك كنت هادية في المستشفى عشان عاملة احترام للرجالة اللي كانوا واقفين لكن أنا في الأصل زي ما أنت شايفة كدا.
ابتسمت هاجر على كلام مامتها وردها اللي أخرس رشا وخلاها واقفة مش عارفة تتحرك أو ترد اتحركت بهدوء ووقفت جنب شهد اللي كانت شايلة مسك وبتسمع الحوار بإستمتاع.
رفعت زينب أم هاجر إيدها وطبطبت بيها على كتف سمية بعدين إحنا ناس بنعامل قليل الأدب بقلة أدب