رواية مفسدى حياتها الفصل 7بقلم أمل صالح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
والمحترم بإحترام وشوفي بقى إحنا بنعاملك أنت وأمك إزاي وأنت تعرفوا أصلكم.
كانت على وشك ترد فزعقت زينب بقولك إيه ماتنطقيش...
بصت لرشا وكملت بزهق أنا زوري وجعني خدي بنتك من غير مناهدة واتكلوا على الله.
كانت سمية مصرة ترد
مسكت رشا دراعها عشان ماتتكلمش
رفعت راسها بهدوء لهاجر اللي رفعتلها حاجبها بتحدي.
لفت وخرجت من المكان بهدوء عكس الن ار جواها اللي بتح...رق فيها رزعت زينب الباب وراهم بقوة وهي عايز توصلهم رسالة مضمونها أنتوا غير مرحب بيكم هنا.
شدت سمية دراعها من ايد امها واتكلمت بعصبية أنت هتسكت للكلاب دي أنت إزاي تخرجي عادي كدا وكأنهم مقلوش ولا عملوا حاجة!
بصتلها رشا واتكلمت بغل نسكت دلوقتي ونبلع لسانا عشان نعرف نتكلم بعدين.
مش فاهمة وعايزة أرجع أكلهم كلهم علقة.
بلاش غباء امشي ورايا وأنت ساكتة.
بدأوا ترتيب في البيت بعد ما ثبتوا مسك في سريرها وكل فترة حد منهم بيروح يطمن عليها وساعة ما بټعيط بترضعها هاجر وبعدين ترجع تكمل معاهم.
عدى وقت خروج إسلام من شغله ولكن مجاش حاولت هاجر تكلمه ولكن مكنش بيرد رغم إن التلفون كان بيرن.
الساعة ٩ ونص بليل تقريبا كانوا هبطوا وقعدوا كلهم يشربوا شاي وبسكوت.
هو في العادي بيتأخر كدا يا هاجر
تلفونه رن فبصتله بأمل يكون هو ولكن كان علي أبوها اللي عرفهم إنه شوية ويجيلهم.
دقايق عدت وسمعوا صوت مفتاح في باب الشقة وقفت بترقب وهي على علم إنه إسلام..
حمد الله على السلامة إيه كل التأخ...
قطعت كلامها مع شوفتها لرشا وسمية قفل إسلام الباب وشاورلهم يدخله شافت نظرة الضيق في عيونه يترا قالوله إيه يخليه كدا!!!!!
يتبع....
مفسدي_حياتها
بقلم_أمل_صالح