رواية هوانم القصر الفصل الاول بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اليوم ده معرفتش انام ولا حسيت بطعم الأكل، مكنتش فرحان بالمكفأه
ولا عايزها من أصله لان دا معناه انها واخده باله منى ودا شىء مكنتش اتوقعه
واخده بالها منى يعنى ايامى بقيت معدوده وفى اى لحظه هكون مرمى بره الفيلا
وكان فيه امتيازات تانيه اتمنحتلى بقرار من الهانم، كان مسمحلى اسيب دقنى محلقهاش وكمان ممكن استغنى عن اليونيفورم والبس شخصى
وقعدت افكر اعمل ايه؟
لحد ما فكرت انى اغير شغل الحراسه والتحق بالمطبخ ولقيت انها فكره غبيه لان دا معناه انها هتشوف وشى كل يوم
طيب بستانى؟
مكنش ممكن برضه، عم سعيد البستانى الوحيد إلى مش بيتغير فى الفيلا
ملقتش اى حل، نسيت اقلكم الهانم عصبيه جدا وبتنتابها احيان نوبات ڠضب تخليها تتعصب وترفد اى شخص يجى فى وشها وحاجه سريه دايما بتلبس نضاره يعنى عمرك ما تقدر تشوف عنيها
وسلمت امرى لله لما ملقتش فايده
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى
وبقيت لئيم جدا ومكار، تقربت من خدم الفيلا وبقينا صحاب اصل الكل كان عارفنى انا الحارس الوحيد إلى عدى ٦ شهور فى الفيلا
وعن طريق الانسه أروى إلى كانت بتلمحلى من بعيد عن جدول أعمال الهانم واذا كانت هتخرج الصبح او بالليل قدرت اختار وردية حراسه بعيد عنها، عكس جدولها تمامآ ودا سمحلى مشفوش وشها لمدة اكتر من شهر كامل، لحد ما عرفت ان الهانم بنخور وراى وبتسأل عن السر العجيب والصدفه إلى غير ممكنه إلى بتخلى ورديتى دايما عكس جدول أعمالها ونشاطاتها الخارجيه
متستغربش، ايوه الهانم بذات نفسها بتدور وراي، مش عشان سواد عيونى
لا مطلقآ دا عشان تخلص منى
#هوانم_القصر