رواية لا تتركني الفصل 17
انت في الصفحة 1 من صفحتين
لا_تتركنى
١٧
رافق ادم مريم فى طريق العوده عاد للحى الذى غادره منذ زمن ليس قريب وتلقى التحيه من عيون الناس التى كان تعرف والده الفكهانى البقال الفران والقهوجى حتى بسطاء الحال والمعوزين كانو يلوحون له ويغدقون عليه الابتسامات ويباركون عودته كان والده قابع بذكراه فى عقولهم وقلوبهم حتى لو شغلتهم الحياه ومد ادم يده بالتحيه بآمتنان وكان يعرفهم فرد فرد لم ينسى ادم جنازة والده الخلق الذين كانو ينتحبون لفراق احمد امام كان يحفظ اسمائهم ويقدم لهم العون فى السر ولا يعرف احد اعتقد الناس ان هناك شخص يعمل مع احمد امام لكنه لم يظهر ابدا ولم يرو وجهه كان يترك لهم الاظرف تحت ضلف الباب فى ظلام الليل الدامس ويكتب على الظرف من أحمد امام شخص أراد أن لا ېموت احمد امام رغم انه ډفن وتعفن.
زعقت الابنه انا مريم معى ضيف
_رائحتك لم تتغير يا ادم هنت عليك يا ولدى
من أين اتيت بكل تلك القسۏة الغاشمه
همس ادم قائلا
انا هنا اطمأنى
اجلس ادم والدته على السرير وهو يقول وقتى قصير ولم تفهم مريم كيف يكون وقته قصير وقد التقى بوالدته للتو
ارتفع صوت ساره الأحمدى
لا احتاج شفقتك ارحل ان كنت جئت ڠصب بعد كل تلك السنين والشهور تقول ذلك
وارتفع صوتها الشاجب المتهدج حزنآ وقلة حيله أرحل لكن بنبره خافته
ثم انهمرت الدموع من عينيها دموع حارقه مملحه ټجرح العين أليس فى قلبك اى عاطفه تجاه ذكرى والدك الرجل الطيب
وسكنت الارتعاشه المرتعبه المتطلعه اللاهفه
لم اعهد منك تلك القسۏه ياسارة الأحمدى اهكذا ترحبين بأبنك بعد طول غياب
زعقت سارة
اذهب الى الهانم قد سيارتها ضع نفسك تحت طلبها هذا ما يليق بك.
كبرتى يا ساره وضعفت عينيك أصبحتى ترين بصعوبه
لا أعرف كيف ستختارين عروس جميله لأبنك الوحيد
فى هذه الحاله سأضطر ان اختار بنفسى لكن هل ستكون مثلك
غمغمت ساره الأحمدى
لا