الأربعاء 13 نوفمبر 2024

رواية لا تتركني الفصل 17

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

لا_تتركنى
١٧
رافق ادم مريم فى طريق العوده عاد للحى الذى غادره منذ زمن ليس قريب وتلقى التحيه من عيون الناس التى كان تعرف والده الفكهانى البقال الفران والقهوجى حتى بسطاء الحال والمعوزين كانو يلوحون له ويغدقون عليه الابتسامات ويباركون عودته كان والده قابع بذكراه فى عقولهم وقلوبهم حتى لو شغلتهم الحياه ومد ادم يده بالتحيه بآمتنان وكان يعرفهم فرد فرد لم ينسى ادم جنازة والده الخلق الذين كانو ينتحبون لفراق احمد امام كان يحفظ اسمائهم ويقدم لهم العون فى السر ولا يعرف احد اعتقد الناس ان هناك شخص يعمل مع احمد امام لكنه لم يظهر ابدا ولم يرو وجهه كان يترك لهم الاظرف تحت ضلف الباب فى ظلام الليل الدامس ويكتب على الظرف من أحمد امام شخص أراد أن لا ېموت احمد امام رغم انه ډفن وتعفن.

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
توقف ادم على باب القبو لديه ذكريات هنا أكثر من ان تحصى هتفت سارة من هناك
زعقت الابنه انا مريم معى ضيف
_رائحتك لم تتغير يا ادم هنت عليك يا ولدى
من أين اتيت بكل تلك القسۏة الغاشمه
همس ادم قائلا
انا هنا اطمأنى
اجلس ادم والدته على السرير وهو يقول وقتى قصير ولم تفهم مريم كيف يكون وقته قصير وقد التقى بوالدته للتو
ارتفع صوت ساره الأحمدى 
لا احتاج شفقتك ارحل ان كنت جئت ڠصب بعد كل تلك السنين والشهور تقول ذلك
وارتفع صوتها الشاجب المتهدج حزنآ وقلة حيله أرحل لكن بنبره خافته
ثم انهمرت الدموع من عينيها دموع حارقه مملحه ټجرح العين أليس فى قلبك اى عاطفه تجاه ذكرى والدك الرجل الطيب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لست آسفه على ما بذلته من أجلك فقد كان واجبى ونظرت تجاه مريم
وسكنت الارتعاشه المرتعبه المتطلعه اللاهفه
لم اعهد منك تلك القسۏه ياسارة الأحمدى اهكذا ترحبين بأبنك بعد طول غياب
زعقت سارة 
اذهب الى الهانم قد سيارتها ضع نفسك تحت طلبها هذا ما يليق بك.
كبرتى يا ساره وضعفت عينيك أصبحتى ترين بصعوبه
لا أعرف كيف ستختارين عروس جميله لأبنك الوحيد 
فى هذه الحاله سأضطر ان اختار بنفسى لكن هل ستكون مثلك
غمغمت ساره الأحمدى
لا

انت في الصفحة 1 من صفحتين