رواية الحارس الشخصي الفصل الثاني 2
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الحارس الشخصى
2
وضعت ليلى هانم الدفتر قدامها على الطاوله، دفتر حضور وانصراف الموظفين، ورغم انشغالها كانت الهانم مهتمه بالأمور إلى عبد المعين كان بيعتبرها فرعيه، ارتشفت القهوه الساده وهى بتمرر عينيها على الدفتر
ثم صرخه مروعه، عبد اامعييييييين؟
ركض عبد المعين إلى كان واقف ورا باب المكتب ينتظر التعليمات وقلبه يرقص من الړعب، صرخه لا تنباء بخير ابدا
وضع ايديه جنب جسمه، خير يا ليلى هانم؟
رفعت ليلى هانم وشها عن الدفتر، ايه إلى بيحصل دا؟ فهمنى؟
رفع عبد المعين عينيه وبصوت اشبه بالهمس خير هانم؟
وكان يشعر ان هناك مصېبه وقعت فوق رأسه
فيه موظف كمل ست شهور فى الفيلا
ازاى دا حصل؟ ايه مبلغتنيش؟
ارتعش جسد عبد المعين، تأتأه وتلعثم كأنه فقط النطق
قرب من الدفتر، قرى الاسم، اسماعيل موسى
نطق بصعوبه، انا بلغتك يا ليلى هانم لما الموظف دا كمل شهرين ومترفدش
الله، الله، دا شغل برضك؟ شكلك كبرت يا عبد المعين
ليه بس يا هانم
ست شهور يا عبد المعين؟ دى چريمه، مهزله، الموظف دا مكانه الشارع، ازاى سمحت بكده؟
غمغم عبد المعين، كنت بنفذ تعليماتك يا ليلى هانم المكتوبه فى كتاب الإرشادات
هزت الهانم دماغها، رغم كل شيء كانت تحترم القواعد إلى وضعتها بنفسها
وانها، اى الهانم عليها ان تنتبه لذلك بمفردها دون مساعدة اى شخص
وشعرت بالحرج ان تستفسر من المعين لماذا لا يظهر ذلك الموظف أمامها وما هو وقت عمله
رفعت ايدها، ماشى، اتفضل يا عبد المعين انا خلصت
حمل عبد المعين الدفتر
وهو يلعن الموظف واليوم إلى وصل فيه الفيلا.
وصلتنى الأخبار عن طريق أروى التى كانت بتستلطفنى، كنت لسه مستلم الشفت ودخلت المطبخ اخطڤ ساندوتش على السريع وأخرج
وقفتنى على جنب، الهانم بتدور عليك يا اسماعيل بيه
قلتلها عارف، مجبتيش جديد، انتى قولتى كده امبارح
قالت المره دى الوضع مختلف، اعتقد ان ايامك هنا بقيت معدوده، دور على شغل تانى