الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية الحارس الشخصي الفصل الثاني 2

انت في الصفحة 2 من صفحتين

موقع أيام نيوز


قلتلها الله يطمنك يا أروى، زودتنى أروى بجدول أعمال الهانم
وزادت عليه ( لأنها تستلطفنى) موعد تناولها القهوه فى الحديقه
الطرق التى تسلكها، موعد ذهابها إلى المكتبه، تجولها داخل الحديقه ثم قالت الله معك

حسيت بغم، اكلت الساندوتش بالعافيه، الوقت كان مغرب والليل خلاص بداء ينزل، تسللت بين الأشجار الضخمه زى هر لئيم، كنت حريص ان فروع الأشجار تستر حركتى، وكانت الحديقه كبيره تسمح لى بالتخفى والاختفاء

وكنت شايل الهم فوق كتفى، طيب هعمل ايه دلوقتى؟
قعدت تحت شجره كبيره كنت بقعد عندها دايما عشان لو حسيت بحركه اختفى
فكر يا عم اسماعيل، فكر، حرك دماغك الغبيه، الهانم هترفدك يمكن الليله او بكره بالكتير
كان الجو رومانسى، القمر بدر والنجوم تشكل مظله أفراح فى السماء وبداء تفكيرى الاجرامى يسرح، فيه قواعد الهانم متقدرش تتعداها، انا قرأت الكتاب بنفسى
المشكله كانت في عشرين متر بتحرك فيهم بين الحديقه وظهر الفيلا
مساحه مكشوفه اى شخص مكمن يشوفك خلالها

وشوفت البستانى بيروى الحديقه وبيغنى، وشعرت بالڠضب لانه لا يشعر بقلقى ورعبى
البستانى الشخص  الوحيد إلى ليلى هانم مش بتغيره
وشفت كوريك(معول) مرمى على الأرض كان قريب منى
بصيت للكوريك وقلت فى سرى والله فكره

سحبت الكوريك واخترت شجره كبيره وارفة الفروع والأوراق
وقعدت احفر تحتها، انا هعمل حفره ولو شخص قرب منى هدفن نفسى فيها واعمل روحى مېت، لما الليل انتصف كنت حفرت حفره عميقه، مش عارف الفكره جاتنى ازتى لكن قررت فى تلك اللحظه المجنونه ان احفر نفق
نفق اتحرك فيه من الجنينه ناحيت الفيلا، كان فيه صعوبات كتير لازم اخد بالى منها لكنى أجلتها للاهم
قعدت احفر لحد الفجر واشيل التراب وارميه برا الفيلا فى نهاية سور الحديقه، وساعدنى الحظ، لقيت قطعة ابلكاش سديت بيها فوهة الحفره وحطيت عليها ورق شجر وافرع، لما خلصت بصيت على الشجره، كانت ضخمه وكبيره ومفيش حاجه ظاهره منها
جسمى كله كان مايه من العرق، وعضم جسمى متكسر
اه لو لعبت يا زهر؟ يومين بس هكون خلصت النفق
ومفيش مخلوق هيقدر يلمحنى

#الحارس_الشخصى

انت في الصفحة 2 من صفحتين