رواية مفسدى حياتها الفصل 9بقلم أمل صالح
انت في الصفحة 2 من صفحتين
كلامه لامه وأخته قبل ما ينزل وكلامه لزينب أم هاجر ومشيها بزعل من المكان.
فتح عينه وبدأ يكلم نفسه بسخرية: يعني المفروض دلوقتي أروح أراضي كل دول، مانا اللي ابن **.
نفخ بضيق وهو بيدور العربية عشان يرجع، ولكن بدل ما يرجع البيت قرر يروح بيت حماته وحماه، يتأسف منها الأول عن أسلوبه وطريقة كلامه.
خبط على الباب،
فتحله خالد اللي رحب بيه: تعالى يا إسلام تعالى.
حط إيده في راسه بإحراج وهو بيسأله: الحجة صاحية ولا اجيلها بكرة؟؟
شاورله خالد يدخل: لأ لأ صاحية ادخل.
دخل إسلام وقعد في الأنتريه بإنتظار خروجها ومعاه قاعد خالد، كان مشبك ايديه سوا وأول ما خرجت وقف على طول، شاورتله زينب عشان يقعد تاني: اقعد يابني اقعد.
- معلش لو كنت صحيتِك.
لفت وشها الناحية التانية وهي بتنادي: شهد ... بت يا شهد قومي اعملي كوبايتين شاي.
رد عليها بسرعة: لأ لأ شاي إيه متخليهاش تعمل حاجة، أنا بس جايلِك في كلمتين بخصوص اللي حصل النهاردة..
ابتسمت وهي بتبطبطب على رجله: لأ مش زعلانة ولا حاجة، أنت عندي بمقام الواد خالد ومحدش بيزعل من ابنه برضو!
اخدت نفس وكملت: أنا اللي عايزاك متزعلش وحقِك على راسي من اللي عملته، هو برضو عملت كدا ڠصب عني لما لقيتها واقفة بتزعق مع هاجر، ووصلها برضو الكلام ده عشان متفضلش شايلة مني.
خرج من عند زينب بنفس راضية بعد اعتذارها ورضاها عنه، رجع البيت على طول بعد ما كلم غنيم أبوه وعرف منه إن أمه وسمية لسة مرجعوش، كان طول الطريق متوتر يكون حصل حاجة تاني مع هاجر ومعاهم.
وصل ونزل من العربية بسرعة ومنها دخل البيت، فتح الباب بهدوء اتفاجئ بأمه قاعدة على الكنبة وجنبها سمية ساندة على كتفها ونايمة!!
- أنتوا لسة هنا؟!
- هنقوم نمشي أهو حاضر.
نفى براسه بسرعة: لأ يا حجة مش قصدي خدي راحتِك..
بص للمكان حواليه بقلق: فين هاجر؟
شاورت على الباب بإيدها، اتحرك عشان يدخل يطمن عليها فوقفته رشا: متقلقش محدش فينا عملها حاجة.
لف بصلها فكملت وهي بتزق سمية: أنا هكلم أبوك يجي ياخدنا، وأنا هروح البيت وقت ما تحب تشوفني هتلاقيني قاعدة هناك وأنا لما احب أشوف بنتك هجيلها..
بصت حواليها: البيت حلو ربنا يجمعكم فيه على خير.
مسك مفتاحه: أنا هوصلكم وأرجع تاني..
- ملوش لزوم.
- ميصحش يا ماما، يلا أنتِ مخلفة راجل!
سبقهم لبرة عشان يفتح العربية وهم ثواني وكانوا برة، كانوا طول الطريق ساكتين، هو بيحاول يقول اي حاجة عشان يعتذر عن اللي حصل.
وصل ووقف العربية، لف بص لأمه اللي كانت قاعدة جنبه: أنا عايز اعتذرلكم عن اللي حصل وعن اللي قولته، بس مش معنى كدا إنكم مش غلطانين، أنا هسيبكم لنفسكم وكل واحد أدرى بنفسه.
نزلوا،
وهو لف ورجع،
وبرغم إن موجهش أي كلام لهاجر في القاعدة إلا إنه حاسس إن الإعتذار اللي بجد لازم يكون ليها هي!
يُتبع....💗
#مُفسِدِي_حياتها
#بقلم_أمل_صالح