رواية أنا الذى أحبك الفصل الأول والثاني
بقاله سنة وهي بتعاملها كدا وحكمه عليها تلبس الأسود دايما وكأن الحزن في اللبس وكأنها عايزة تدفنها بالحيا دي حتى مش بتخليها تخرج خالص عشان محدش يشوفها لأنها حلوة اووي خاېفة تتجوز وتاخد أسيل معاها متعرفشي أن أحمد كرهها في كل الرجالة وخلاها تفقد ثقتها في نفسها وطبعا هي بتستمتع في زلها واللي بيخليها تزود هو سكوت آسيا متعرفشي أنها ساكتة إحتراما مش ضعف آسيا مش عارفة هي ليه بتكرهها كدا وبتعاملها بالطريقة دي مفيش غير ياسمين أخت أحمد الصغيرة هي الوحيدة اللي بتحبها وبتواسيها وبتخفف عنها معاملة أمها وهي صاحبتها الوحيدة وياسمين مش بتخبي عنها حاجة وبتتمنى أنها تعيش سعيدة ومامتها تخف عنها شوية.
آسيا لبست فستان أسود بسيط وخالي من أي تطريز ومع ذلك كان جميل اووي عليها وربطت شعرها بطريقة عشوائية زادها جمال وطبعا بدون مكياج لأنها جميلة مش محتاجة حاجة ولبست الهيلز وخرجت وسماح أول ما شافتها أتغاظت اووي من جمالها وقالت أي اللي أنتي لابساه دا يا هانم.
سماح أنتي راحة فرح يا أختي أي قلة الأدب دي.
آسيا بحزن لي كدا يا طنط والله ما حاطه حاجة وبعدين الفستان طويل وأسود اهو وكمان سادة مفيهوش أي حاجة طب أي اللي مدايقك طيب.
سماح بغل مفيش اخلصي فاكرة نفسك سندريلا.
آسيا بحزن طب أغيره لو عايزة
سماح تغيري أي أتأخرنا اخلصي يلا امشي قدامي.
آسيا بتسرع لا والله يا طنط دا أنا هشيلها عنك عشان متتعبكيش.
سماح مفيش حد تعبني هنا غيرك يا بنت أحلام.
آسيا سكتت وخرجت لاقت عصام أخو جوزها واقف جنب العربية مستنيهم وأول ما شافها بصلها نظرات جريئة ووحشة هو دايما بيدايقها بالكلام من يوم ما ماټ أحمد وكأنها مش مرات أخوه ولا حتى عامل حساب لأخوه ولا لمراته وأول ما شافها قرب منها وهو بيمد إيده ليها وبيقول أزيك يا آسيا.
عصام قرب منها وقال مش شايفة إيدي الممدودة.
آسيا سابته وفتحت باب العربية الخلفي وقعدت وهو اتغاظ جدا وسماح ركبت جنبه وهي شايله أسيل وكان كل شوية عصام يبصلها من المراية وهي اتخنقت جدا منه ومن تصرفاته الفظيعة وعاتبة حظها من أول حبيبها اللي طلع مش بيحبها لحماتها وأخو جوزها بس هتعمل أي هي ملهاش حد تروحله هي وحيدة في الدنيا.
سماح فرحت اووي وقالت يا حبيبي يا ابني أخيرا بعد غياب ٣ سنين.
آسيا يوصل بالسلامة إن شاء الله يا طنط.
سماح بغيظ إن شاء الله وكملت بصوت واطي ما هو كله بسببك أنتي.
المهم وصلوا البيت وآسيا دخلت بس جات وراها سماح ومسكتها من إيدها جامد ولفتها ليها وآسيا أتأوهت من مسكتها وسماح قالت بأمر بقولك أي آدم جاي بكرا إن شاء الله زي ما سمعتي فمش عايزة ألمح طيفك ولا تنزلي طول ما هو هنا ولا تخليه يلمحك.
آسيا لي يا طنط هو أنا عملت حاجة وبعدين دا آدم أخويا الصغير ومن الواجب أسلم عليه ويشوف أسيل بنت أخوه.
سماح وهي بتمسك إيدها جامد بقولك أي أنتي تسمعي الكلام وبطلي شغل السهوكة دا.
آسيا بحزن حاضر يا طنط اللي تشوفيه.
سماح طب يلا غوري من قدامي.
طلعت آسيا لشقتها وغيرت هدومها وقعدت مع بنتها شوية تلاعبها وبعدين سمعت صوت جرس الباب قامت تفتح لاقت ياسمين أخدتها في حضنها.
ياسمين وحشتيني اوي يا آسيا.
آسيا أنتي أكتر يا حبيبتي.
ياسمين مسكت دراع آسيا وقالت دراعك أحمر كدا لي يا آسيا أنتي كويسة
آسيا بتهرب ايوا يا حبيبتي كويسة طبعا.
ياسمين أمال لي محمر كدا
آسيا دا دا أنا اتخبطت.
ياسمين بشك والله! آسيا بتكدبي لي دي أكيد ماما صح
آسيا