رواية الحارس الشخصي الفصل الثالث 3
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الحارس_الشخصى
3
سانتا هانم
وكنت فى غرفتى بفكر الحارس ده بيقدر يتحاشى لقائى ازاى الأمر شغلنى جدا لحد ما شكيت ان سكرتيرى عبد المعين ليه يد فى الموضوع ده لكن عبد المعين اقسملى انه ميعرفش حاجه وانه مشفش وش الحارس ده من يوم ما اداله المكفأه
ومكنش ممكن اطرده من غير سبب دى مش طبيعتى ولا دا إلى انا عايزاه لكن إبتعاده عن طريقى بالشكل ده مكنش طبيعى شهر كامل ملمحش وشه
انا الى بحدد مين يقعد ومين يمشى لكن انا مضطره أمشى على القواعد إلى أن وضعتها بنفسى والى للأسف كل ما الحارس دا هيستمر اكتر فى الشغل امتيازاته هتكبر لحد ما نوصل...... وشعرت بالڠضب لا لا
مش ممكن دا يحصل ولا اسمحله يوصل للمرحله دى
شخص تافه زيه مقدرش ارفده
والى الحارس بيستخدمها بذكاء باهر مش ممكن ارفده تعسفى مش هحترم نفسى لقيت فجأه شعور جوايا بينادي باللحظه إلى اقله فيها انت مطرود بره لأنك كسرت القواعد لكن الحارس كأنه فص ملح وداب
موجود ومش موجود انا اتأكدت من دفتر الحضور والانصراف بنفسى والموضوع بقى بايخ اووى انى احط نفسى فى عناد مع شخص شغال عندى مجرد حارس! والخدم بدأو يخدو بالهم
ياه يا سانتا هى وصلت للدرجه دى انتى بتفكرى فى حارس دا لسه فى المنطقه الصفراء فيه أخضر واحمر وانتى خدعك مش بتخلص
_________
كنت مبسوط جدا خطتى ماشيه بنجاح كبير شهر كامل مشفتش وشها
نسيت ان أخبركم الهانم كان اسمها سانتا لكن بتحب البعض يقلها ليلى بس دا مش مهم
وسانتا هانم تشبه مضيفة طيران افرنجيه بقصة شعر بيكسى
وقوام لين يخضع للانضباط بلا شذوذ قوام مستفز يشعرك ان الهانم تتحكم فى كل شيء حتى جسدها وكانت تختار ملابسها بعنايه فائقه حتى اننى فكرت ان هناك خادمه خاصه تساعدها على انتقاء الالوان وكان وله وجه ابيض كاللبن ورائحة عطرها تفوح على بعد قصبة فلاحى وكانت لديها مشيه فاخره لا هى بالبطيئه ولا المتسرعه وترتدى نظاره تخفى بها عيونها
القلق إلى كان راكبنى رحل بعيد عنى وبقيت سعيد وفرحان وواخد حذرى كويس
وتمنيت ان الهانم تكبر دماغها وتسيبنى اكل عيش لكن كان واضح انه حلم مستحيل
هذه القصيره دماغها صغيره جدا لدرجه مروعه انها تعمل عقلها بعقل موظف بسيط
وبدأت اقنع نفسى انى مكبر الموضوع وان سانتا هانم خلاص نسيتنى لكن عبد المعين فى