رواية الحارس الشخصي الفصل الثالث 3
لقاء عابر بينى وبينه كان ممتعض جدا وكأنه مضايق انى لسه مطردتش حسيت بكده من كلامه وان ده مسببله مشاكل كمان لكن ايده مقيده ميقدرش يعملى اى حاجه
كلام عبد المعين خلانى اعيد تفكيرى لازم اجهز نفسى للقادم اصله مش معقول هفضل عمرى كله شغال فى الفيلا من غير ما الهانم ما تشوفنى
كان عندى اكتر من فكره انى استغل وقتى فى تطوير ذاتى لحد ما ابقى صالح لسوق العمل بره فى حال طردتنى الهانم
لا اتنين
تلاته
وخدتنى الأحلام لبعيد لحد انى اشتريت كتب تنميه بشريه وروايات تطوير الذات واخضعت نفسى لسيستم قاسى جدا من الدراسه
وكان كل يوم بيعدى وانا شغال فى الفيلا من غير ما اطرد جائزه ليه وحفر النفق يسير بطريقه جيده ساقبع تحت الأرض ولن يعثر على جزء منى
وقت إضافى
وبدأت ادرس علم النفس عشان اعرف اتعامل مع شخصيه مبهمه زى شخصية الهانم
اكيد هلاقى شغل تانى
عايز اقلك سر سر واحد صغير كل شهر بقضيه فى الفيلا مرتبى بيزيد بصوره تضاعفيه
ا والله كل ما اروح اقبض المرتب الاقى عليه زياده
وبعد ما اخضعت الموضوع للدراسه وقسمت المرتب على ٣٠ يوم
لقيت كل يوم شغل عليه زياده اضافيه بتتضاعف اكتر من الشهر إلى قبله
عندك حق لكن انت مضطر تمشى معايا ببطيء السلحفاه
بص يا سيدى انا بقالى منيو طعام خاص بيا مكنتش باكل من النوعيه إلى بياكلها باقى الحراس او الخدم
وأصبح لى طاوله خاصه بيا وغرفه عايش فيها بمفردى عدد ساعات شغلى تقلصت لحد ما وصلت ٨ ساعات وسمح لى بايام مكن اخده عطله مدفوعة الأجر
كانو يبصولى بفخر دا الحارس إلى قدر يقف فى وش الهانم وصمد لحد دلوقتى من غير ما يطرد واصبحت بالنسبه لهم مناضل فارس نبيل يحمل احلامهم الدفينه وكانت تصلنى رسائل بأستمرار من موظفين قامت الهانم بطردهم يحمسونى للصمود فى وجهها
الموظفين إلى كانو حانقين على سانتا وقوانيها المجحفه لقيو فيه ايقونه وآمل وبقيت مثل أعلى ليهم
لكن انا مكنتش بستمتع بالامتيازات دى انا كل إلى كان مهم بالنسبه ليه مشوفش وش سانتا نهائيا ابدا
عدى نص شهر كمان وكان لازم اختلق حركه تشعر سانتا انى مش حويط وان كل حاجه ماشيه معايا بالصدفه كان لازم ابعد عن عقلها ان ليه جواسيس داخل الفيلا
من أجل ذلك فى يوم جمعه ودا كان يوم الاجازه بتاعتى طلعت من مخبأى جحرى وظهرت للعلن