رواية من الوحده للحب كاملة

ده تاني
فضلت علي مكتبي بشتغل لحد ما لقيت نفس الشاب اللي اتكسفت قدامه الصبح موجود قلقت واستخبيت تحت المكتب كأني بدور علي قلم
مراد بابتسامه راح ناحيتها ورزع بأيده علي المكتب جامد ف قامت بسرعه وخبطت دماغها
كارمن بالم اااه
مراد بتستخبي ليه
كارمن بضيق ملكش دعوه
ابتسم مراد علي لطافتها قد اي هي طفله بريئه اوي سمع صوت رن
مراد بضيق مش ملاحظه انك بقيتي رغايه اوي
مرام روحت الشركه ولا لا يا مراد
مراد بضيق والله فيها طمني خالك
مرام طب بيني وبينك انت مش هتلتزم حرام ابوك
ابتسم مراد وهو بيبص لمنه وقال لا طبعا هلتزم جدا في الشغل هو في احلي من الشغل
مرام مش مرتحالك ياض انت
مراد مرام احب اقولك اني قفلت السكه في وشك
مرام مراد متستهبلش مراد ........
فضل مراد طول اليوم متنح بابتسامه علي وشه لكارمن مستغرب في حد طيب وبرئ وجميل اوي كدا
اول ما خلصت وبدأت تمشي فضل طول الطريق ماشي معاها ولما ركبت ركب جنبها وهي ده كله مش واخده بالها ومركزه في حاجات تانيه خالص لحد ما نامت علي كتفه فضل باصص عليها طول الوقت لحد ما فتحت عينها ووقفت الاوتوبيس ونزلت جري فضل يبص عليها من بعيد والابتسامه مفرقتهوش 
في مكان تاني
نزلت الطياره علي أرض مصر ورجع اخيرا فارس وهو من كبار رجال الأعمال رغم سنه الصغير قاسې جدا وعصبي وبارد بيحب شغله صفي كل أعماله في امريكا وقرر الاستقرار في مصر وبدأ بشركه صغيره
وفي يوم جديد دخل فارس الشركه 
وكانت كارمن ماشيه بورق كتير في ايديها وكانت هتقع مسكها وكل حاجه وقعت علي الارض
سرح في عيونها الرماديه الجميله وافتكر بنت كان يعرفها زمان
اتكسفت كارمن وحست أن شكله مش غريب عليها فاقت علي صوت 
تامر انتي غبيه ومبتشوفيش اتفضلي اخلصي لمي الورق وانزلي جيبيلي فطار
كارمن بحزن حاضر 
وطت تلم الورق مسك ايديها فارس ووقفها جنبه
تامر وحضرتك تطلع مين بقا أن شاء الله
فارس الشغل اللي علي الارض ده بتاع مين
تامر بتاعي
فارس ومين اللي خلصه
تامر حاجه متخصكش
فارس ببرود لا تخصني اوي لما أبقا المدير ضروري