رواية لا تتركني الفصل 19
انت في الصفحة 2 من صفحتين
اصمت ورزع عبد الباسط كفه على وجه الرجل
كانت خدعه لاوقع بكم.
اطلق يوسف ابتسامه ضخمه، عبد الباسط
تعنى ان هذه النقود ملكى؟
نعم يا باشا، نقود حلال
غمغم يوسف ضعها فى الخزنه إذآ
وانت وصوب أصبعه تجاه الموظف، قل لسيدك لا يوجد خائڼ فى شركة يوسف باشا
ورغم كل شيء إلا أن فى مساء ذلك اليوم عرف ادم ان عبد الباسط، تعرض لحاډث سير وماټ
اقام يوسف لعبد الباسط عزاء كبير، يشبه العزاء الذى أقامه لوالده احمد امام، حتى انه احضر المقرائين أنفسهم، كأنه يعيد الماضى فى كل مره ينكل بها بأحد خصومه وتعهد امام الناس بالتكفل بعائلة عبد الباسط وان اولاد عبد الباسط مثل أولاده، وشعر بمراره وهو يقول اولادى
ومر يوسف بحاله من التخبط وفقدان الثقه وكان واضح انه يشك فى كل الموظفين المحيطين به
ومضى ادم يعمل بتفانى واخلاص ويوسف يسأل نفسه إلى متى سيستمر فى هذه المسرحيه المقرفه؟
وكان ادم حذر سالى احمد على واخبرها انه لن يتستر على مهازلها وان ما فعله كان بدافع الشرف لكنه لكن يكون ابدا طرفا فى خېانه وان ضميره يؤنبه منذ ذلك اليوم حتى الآن وكانت سالى تعرف ذلك، وتمضى بخطى بطيئه تجاه مستقبل مشرق لا يكون ليوسف وجود فيه
وكان ان احضرت ادم وطلبت منه أن يكتم السر وجعلته يقسم على ذلك
تعرف ان يوسف قتل اباك وجردك من كل اموالك وانا أرغب فى حريتى
فنهرها ادم پغضب، واقسم انها لو تطرقت لذلك الأمر مره اخرى سترى منه وجه اخر، فليس لديه عداء مع عمه
ثم صړخ فى وجهها
لما لا تطلبين الطلاق؟
فضحكت ساره احمد على وغمغمت اتعتقد اننى لم أفعل حتى الآن؟
وكان ان جلس يوسف باشا على سطح الفيلا وفكر انه لن يستطيع التخلص من زوجته بسهوله
فبعد اخر مره لا تكاد تغادر الفيلا ولا تقيم علاقات مشبوهه
لكنه يرغب فى معاقبتها ولن يتوانى عن فعل ذلك مهما تكلف الأمر
اذا كانت المرأه لا تذهب خارج الفيلا سيحضر لها عشيق داخلها، واقنع نفسه بتلك الفكره، لقد أدى الفتى دوره بامتياز وحان وقت التخلص منه بطريقه لا تجعله قادر على رفع رأسه مره اخرى