رواية الحارس الشخصي الفصل الرابع 4
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بصت سانتا لمكانى، انا اختفيت من غير ما تلاحظ، مجرد لحظات كنت بعيد عن نظرها
سانتا مقدرتش تمسك نفسها، انهت الاجتماع بعصبيه وطلبت دفتر حضور الاجتماع ومغادرته
كل الناس كانت ماضيه حضور وانصراف ما عدا انا، حضور فقط
وطلبت من عبد المعين وهى بتصرخ انه يجبنى على مكتبها من تحت الارض
اتصل بيا عبد المعين وهو بينهت انت فين يا استاذ
غيرت هدومى وطلعت على مكتب سانتا هانم، قابلنى الاستاذ عبد المعين على السلم وعلى وشه ابتسامه سمجه، بتقول اخيرا هخلص منك.
القصه بقلم اسماعيل موسى
وخدنى دخلنا غرفة المكتب فى الطابق التانى، وكانت اول مره اشوف فيها عيون سانتا هانم
عيون عسليه واسعه نقيه بعد ما تخلت عن نضارتها الشمسيه
فتحت الدفتر قدامها من غير ما تبص عليه، انت حضرت الاجتماع ومشيت قبل ما أنهى كلمتى، توقيع الانصراف مش موجود
رفعت وشها إلى بيضحك وهى مبتسمه وقالت انت مرفود
عبد المعين اديله حسابه وخليه يمشى
ممكن اعرف حضرتك رفدتينى ليه؟
بصت فى وشى بتركيز، هو انا بتكلم أجنبى ، انت موقعتش انصراف!!
انا فعلا موقعتش انصراف، لكن ميثاق العمل إلى حضرتك كتبتيه بنفسك بيقول ان الموظف إلى مر على شغله ٨ شهور من حقه ينصرف من غير توقيع انصراف اذا كان اجتماع دورى غير خاص بالعمل.
سانتا ارتبكت، هى فعلآ كتبت كده لأنها مكنتش متوقعه ان فيه موظف ممكن يستمر ٨ شهور فى الفيلا
وشها احمر وبصت على عبد المعين إلى كان بيفرك فى ايديه مش عارف يعمل ايه
ضيقت سانتا عنيها، وقټلت الابتسامه الى شفت ولادتها على شفايفها
الميثاق بيقول كده فعلا، شكلك مذاكر كويس؟
وبصت ناحيتى تنتظر ردى ولما منطقتش قالت لكن الميثاق نفسه بيقول ان من حقى انى انقلك فى اى وظيفه اختارها فى الفيلا!
بيقول كمان انك مضطر تقبل خدمتى فى اى شغل اختاره ليك؟
قلت وانا معنديش اى اعتراض يا فندم، انا طوع ايدك
نهضت سانتا وحطت ايديها على وسطها وهزت دماغها، انت بقا هتبقى خادمى الشخصى
ملتصق بيا زى ضلى، ومش من حقك تعترض على اى امر أأمرك بيه
اى امر فاهم؟
فاهم يا فندم، احنا كلنا خدامين سيادتك
ودلوقتى اتفضل، انصراف لحد ما اطلبك
طلعت من عندها وانا بتنفس بصعوبه وسمعت زعيقها وصړاخها فى عبد المعين
وقلت دا هيكون وضعى من دلوقتى ورايح اسمع صړاخ وتهزيق وعصبيه ويمكن حاجات تانيه