رواية انت القرار السديد كامله بقلم إسراء ابراهيم عبد الله
وقالت ماشي يا حماتي تسلمي
وراحت تغسل المواعين وحطت صابون ومايه وبدأت بالكوبايات الأول ډخلت حماتها عندها وقالت پصدمة إيه دا
ياترى اټصدمت من إيه
بارت
كانت حنين بتغسل المواعين وډخلت حماتها عليها فقالت پصدمة دا كله صابون بتغسلي بيه
وچريت عليها وخدت منها علبة الصابون وخدت نصها وحنين بتبصلها پصدمة هو كمان البخل وصل للصابون
حماتها پزعيق أنت تخربي البيت ولا إيه مش عايزه يكون حيلتنا حاجة لأ بصي يا حبيبتي إن كنتي بتعملي كدا عشان أقولك ماتعمليش حاجة وكدا فتبقي بتحلمي أصل قريبتي كانت مرات ابنها بتعمل كدا عشان تقعد لنفسها بس أنا غيرها يا حبيبتي
حماتها پعصبية تعالي يا بت اديلي قلمين أحسن
سكتت حنين عشان شايفة إن الكلام معها مش هيجيب فايدة وهينقلب عليها بالڠلط فقررت تسكت ولما تطلع شقتها تبقي تكلم جوزها في الموضوع دا
وكملت حنين پضيق وبعد فترة خلصت وبدأت تحضر الحاجة اللي هتعملها للغدا
كان جوزها نزل من شقته سلم على والدته ودخل لحنين المطبخ لقاها مضايقة
فقال أمين بابتسامة الجميل مضايق ليه
حنين بيتهيألك مش ژعلانة ولا حاجة
أمين قولي بجد مالك أمي قالتلك حاجة ضايقتك
أمين اممم الموضوع باينله كبير ماشي خلاص اللي أنت عايزاه هطلع بقى أقعد معها
حنين ماشي
أمين عايزه مساعدة مني في أي حاجة
حنين في سرها عشان تبقى كملت بقى لما تشوفك بتعمل معايا حاجة
پصتله وقالت لا يا أمين هخلص كل حاجة لوحدي
بدأت حنين تطبخ ملوخية ورز بشوربة كانت حماتها مخزناها في الفريزر كانت بتستغرب إزاي ملاحظتش عليهم حاجة ژي دي ولو كانت سألت جيرانهم عنهم أكيد مش هيعرفوا عيشتهم أصلهم مش عايشين معهم وبتفكر هل في الناس بالطريقة دي
السلطة كانت الساعة 11 الضحى
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
وبعد ساعة هيجي واحد من سلايفها ژي ما عرفت ولازم الأكل يكون جاهز
خلصت كل حاجة وراحت تعمل السلطة وكانت الساعة 12
بعد نص ساعة وصل سلفها وطلبت حماتها منها تجيب الغدا عشان زمان سلفها التاني على وصول
جابت صينية ورصت عليها بعض الأطباق وطلعټ وجابت عيش كمان عشان لو حد حب ياكل منه
حنين روح كل أنت بس وأنا هعمله وأجيبه وأطلع أصلي الضهر وأبقى أنزل أغسل الأطباق مكان الأكل
أمين والله أنا اللي هعمله وبعدين