رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل 1-2-3
شقيقها فوجدت من يجذبها من ذراعيها پعنف فاستدرات غاضبه فمن الذي تجرأ و مسك ذراعيها بتلك الطريقه و عندما التفتت وجدته فارس و بوادر الڠضب تظهر عليه
فارس و هو يجز علي اسنانه انا عاوز افهم مين اللي كنتي وقفه معاه ده !
عقدت غرام حاجبيها بدهشه من عصيبته المفرطه دون ادني سبب
غرام ببرود و هي تجذب ذراعيها من بين قبضته معرفش
قطع حديثة و نظر ل مي و انتي يا مي ازاي تسمحو لنفسكو تقفو واحد بالشكل ده
اردفت مي بتهكم ايه اللي انت بتقوله ده يا فارس و بعدين احنا منعرفهوش هو اللي قعد يزمر و الصوت ضايقنا فغرام زعقت فيه مش اكتر
هدأ فارس نوعا ما و لكن هناك شعور غريب يتملكه و الغريب انه لا يعلم ما هذا الشعور الذي تملكه عندما رآها تقف مع ذلك الشخص
فاق من شروده عندما تحركت من امامه برفقه مي و دلفوا لمكتب نبيل فسار خلفهم و دلف هو الاخر و كز علي اسنانه عندما رآي ذلك الشاب مره اخري
اما نبيل فنهض من خلف المكتب و اتجه ناحيه غرام و مي
كانت غرام تتطلع لذلك الشاب الذي قابلته بالخارج فابتلعت ريقها و اردفت مي ايه يا نبيل ممنوع نيجي نشوفك و لا ايه
نبيل بضحكه لا يا ستي مش ممنوع و لا حاجه بس استغربت شويه ثم لاحظ فارس و اردف بتهكم ايه ده و فارس كمان هنا لا مش مصدق تتحسد يا راجل
اما فارس تجاهل سخريه نبيل فهو قد اعتاد منه علي ذلك الاسلوب
نبيل بتذكر اه صحيح احب اعرفك و شاور علي غرام غرام اختي التؤام يا سيدي و دي مي تقدر تقول بنت عمي
اؤما كريم ل مي بابتسامه جذابه و رفع يديه ليسلم عليها فرفعت مي يديها و رحبت به و بعدها نظر لغرام الذي يظهر التوتر و الارتباك عليها
و ادعي انه قد نسي اسمها فاردفت هي بغيظ و انعقاد حاجبيها غرام ايه صعب
ابتسم كريم علي تلك الفتاه امامه و اردف بنبره غامضه فهمها فارس لتركيزه الشديد معه و لم يلاحظها نبيل بالعكس و رفع يديه و اردف انا كريم
نبيل بابتسامه كريم كل تعاملاته مع مزرعتنا و ده من ايام والده
فرفعت غرام يديها و كادت تسلم عليه فهرول فارس مسرعا ناحيتهم لا يعلم لماذا لا يشعر بالراحه لذلك الشاب و لنظراته و استطاع منعه و ابتلع ريقه و اردف بابتسامه مصطنعه لم تصل لعينيه طب مش يلا يا غرام يلا يا مي و نسيب نبيل يشوف شغله مع الاستاذ
فارس پغضب غير مبرر لا و بعدين انت بتسئل كتير ليه و كاد يكمل فقاطعه نبيل بنظره محذره فارس !!!
كز فارس علي اسنانه و زاد غضبه عندما اعتذر نبيل بالنيابه عنه لاسلوبه الوقح ذلك و تضاعف اكثر و اكثر عندما اردف كريم بمرح و عينيه تختطف النظرات ل غرام مفيش حاجه يا نبيل محصلش حاجه
اما غرام و نبيل فكانوا لا يرون سبب مبررا لڠضب فارس
فاردفت مي الذي فهمت ما لم يفهمه فارس بعد طيب يا نبيل احنا هنمشي بقا
نبيل بابتسامه تمام
فارس بلهفه فهو يريد ابعاد غرام عن ذلك الشاب و عن عيونه التي كادت تلتهمها يلا انا هوصلكو
نبيل لا انا عاوزك يا فارس
فاردف كريم بسرعه طيب استأذن انا بقا ثم نظر ل غرام و مي انا