الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية غرام الفارس الجزء الثاني الفصل 1-2-3

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

ممكن اوصلكو لو تحبو
كادت ان ترفض غرام فاردف نبيل فهو يرتاح كثيرا ل كريم و لم يري منه اي تصرف سئ فهو دائما خلوق و مرح و في نفس الوقت كان يتمني ان يكون من نصيب شقيقته و تؤامه فهو يري ان فارس لا يستحق حبها و في نفس الوقت شقيقته لن تبقي بمفردها معه ف مي معهم مفيش مشكله
نظر فارس پغضب ل نبيل و اردف بصوت عالي هو ايه اللي مفيش مشكله انت ايه اټجننت هتسمح لواحد غريب اول مره يشوفه يوصلهم
كريم و هو ينظر له باستهجان متقلقش يا استاذ فارس انا مش بأكل بني ادمين
فارس و هو ينظر لكلا من نبيل و كريم و حاول تمالك اعصابه هرجعلك يا نبيل هوصلك و ارجعلك عشان ليا كلام معاك
ثم نظر ل كريم نظره قاتله بادله كريم اياها بنظره متفحصه
ثم نظر فارس ل غرام و مي و اردف يلا
تحركت كلا منهم و هو خلفهم يحاول ان يتملك اعصابه و يهدئ نفسه
في سياره فارس
كانت غرام تجلس بالخلف بعد ان اصرت علي ذلك و كانت مي تجلس بجانب فارس
اما فارس فكان يختطف النظرات ل غرام لا يعلم كيف وصل بهم الوقت الي هذا الحال
نظر فارس بجانبه و اردف بتساؤل مي هتروحي مع غرام و لا اوصلك علي البيت
ابتلعت مي ريقها لا تعلم اتترك غرام بمفردها معه ام ماذا و لكنها وجدت ان افضل حل هو ان تتركهم و تتيح لهم الفرصه حتي يتحدثون سويا
اؤمات براسها و اردفت بهدوء لا هروح انا من امبارح بايته عندهم
اما غرام فكانت تتابع حديثهم دون ان تشاركهم فعينيها تلمع بالدموع و اذا تحدثت ستفضح نفسها و تهدر كرامتها اكثر
و بعد مرور بعض الوقت
وصل فارس امام منزل مي فنزلت مي من السياره بعد ان شكرته و ودعت غرام و وعدتها بان تاتي لها صباحا
دلفت مي منزلها اما فارس فظل واقفا بمكانه يتطلع عليها من خلال المرآه الاماميه
كانت غرام تلاحظ نظراته لها مما اثار ڠضبها فهي لا تتحمل ان ينظر لها بتلك الطريقه فصاحت بغيظ ايه هنبات هنا و لا ايه !!!
فارس و هو يلتفت لها مما اربكها كثيرا انزلي و تعالي اقعدي مكان مي
ضغطت غرام علي شفتيها بغيظ و فتحت باب السياره و صعدت بجواره فهي لم ترد مناقشته اكثر من ذلك و لا تتحمل سماع صوته
ظلت غرام صامته و فارس يتابعها بعينيه و يشعر و كان هناك نصل حاد بقلبه لا يعلم سبب ذلك الشعور و لكن ما يعلمه بانه جرحها و لكن الامر ليس بيده فهي عاشق لاخري و ليس ذنبه بانها تعشقه فهو لم يخبرها قط انه يكن لها مشاعر من تلك التي تكنها له
ارتفع رنين هاتفه فامسك هاتفه فوجدها ريتاج تردد كثيرا ايرد عليها بوجود غرام ام يتجاهلها حاليا و يعاود الاتصال بها بعد نزول غرام و ظل في هذا الصراع حتي انقطع الرنين فكاد يتنهد براحه حتي ارتفع رنين الهاتف مره اخري فنظر ل غرام الجامده امامه و قرر بانه عليه ان يهاتفها امامها حتي تقتنع و تخرجه من قلبها و تعلم بان ليس لها مكان بقلبه
فارس بهدوء الو
ريتاج بتنهيده اخيرا يا فارس كل ده عشان ترد فينك قلقتني عليك
فارس بابتسامه موجود يا حبيبتي بس كنت بعمل كام حاجه
نظرت غرام له بنظرات اشعرته بتأنيب الضمير فابتلع ريقه و لم يركز بحديث ريتاج
اما غرام فكانت مصدومه و لا تستوعب ما يفعله يعلم بانها تعشقه و مع ذلك يستمر بجرحها الا يفكر بها ابدا لمعت عينيها بالدموع
فصاحت غرام پغضب وقف العربيه
نظر فارس لها باستهجان و اردف ل ريتاج طيب حبيبتي هكلمك بعدين
تضاعف ڠضب غرام و اردفت پغضب مضاعف بقولك وقف العربيه يا فارس
ريتاج بغيره مين دي اللي معاك يا فارس
فارس و هو يجز علي اسنانه ريتاج هكلمك بعدين مضطر اقفل
اغلق فارس الهاتف بوجهه
ريتاج پغضب و توعد بقا كده يا فارس ماشي
اما هو فالټفت ل غرام التي كانت تصرخ پغضب بقولك وقف العربيه عاوزه انزل
حاول فارس تمالك اعصابه و تجاهل حديثها و صريخها فبدات هي تسدد له

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات