رواية عڈاب الحب الفصل 34 بقلم مريم أحمد
انت في الصفحة 1 من صفحتين
34
ببراءه..هو بابي يبقى ابنك الصغير يا تيتا
بصوا محمد و صفيه الي حسوا ان دماعهم نملت من كتر صدمتهم
ابتسمت كيان بسرخيه و هي حالفه من جواها انها هتطلق منه و تجيب حقها
رجوا بصوا لعاصم الي اول م شاف نظراتهم ليه اتوتر جدا و بقى بيحاةل يداري عينه منهم
لحد م صفيه خلاااص كان صبرها خلص لحد هنا
و اتكلمت پغضب كبير ادرجة وشها احمر
قام محمد و كيان راحولها بسرعه و هما خايفين عليها
كيان...اهدي يا ماما
بس صفيه مردتش عليها كل الي كانت بتعمله انها بتبص لعاصم پغضب كبير و عدم رضا
كانت بتاخد نفسها بسرعه جدا من كتر عصبيتها و ڠضبها
خاف محمد عليها جدا و اتكلم
محمد...ماما اهدي بالله عليكي ضغطك هيعلى كدا
بصتله صفيه بحزن و ڠضب و هو زعل جدا لما شافها بالحاله دي
كملت بسخريه من نفسها...لا تاني مره ايه دا ابنك ماشاء الله عنده يجي خمس سنين ولا حاجه
يعني متجوز من قبلها
كملت پغضب و هي بتمسك ايد كيان ك نوع من انواع الدعم...و اتجوزتها ليه مادام انت عندك بيت و اسره
ضحكت عليها و فهمتها انك بتحبها و خليتها تحبك و اتجوزتها لييه م ترد
رودينا...يا جماعه استنوا هفهمــ.....
بس هو قطعها لما قال پحده
عاصم...رودينا اسكتي خالص
بصت امه عليه بحسره و ندم و خرجت و سابت الاوضه
راحت كيان وراها و هي بتنادي عليها
جريت ناحيتها و وقفتها ف نص طرقة المستشفى
لاقيتها بټعيط جامد
صعبت عليها اوي و خدتها كيان في حضنها و فضلت تطبطب عليها
كيان...خلاص يا حبيبتي اهدي عشان انتي كدا هتتعبي
بس صفيه كانت برضو لسه عماله ټعيط
كيان...طب بالله عليكي كفايه عياط
خرجتها كيان من حضنها و هي بتقول بمرح عشان متخليش صفيه ټعيط
كيان...طب بالله عليكي ينفع العيون الزيتي العسلات دول تنزل منهم كمية الدموع دي يا صفصف
صفيه...حقك عليا يا كيان اسفه يا بنتي على كل الي هو عمله دا
كيان بهدوء...متتأسفيش يا ماما انتي ملكيش ذنب ف حاجه
اتكلمت صفيه...لو عايزه تطلقي منه انا اول واحده هتبقى ف ضهرك
طبطبت كيان عليها...نفوق بس من الي احنا فيه دا
هزت صفيه راسها و لاقت ادهم و حنان و رحاب الي كانت شايله كارمه جايين عليهم
كيان بحب...وحشتيني يا كوكي ينفع كدا من الصبح مشوفكيش