رواية أنا الذى أحبك الفصل 6
معرفتشي تنام طول الليل لحد ما الصبح طلع آسيا دخلت تشوف أسيل لقتها نايمة شالتها وضمتها لصدرها وفضلت تبوس فيها وافتكرت معاملة آدم ليها وإزاي عوضها عن حنان الأب اللي هي افتقدته زمان وحست أنها كدا بتظلم بنتها مش عارفة تعمل أي ويا ترى لو آدم فضل جنبها هتكون المعاملة إزاي بعد ما عرفت أنه بيحبها دماغها هينفجر من كتر التفكير حطت أسيل تاني في سريرها وباستها وخرجت كانت الساعة بقت ٧ الصبح كانت مخڼوقة ومش عارفة تعمل أي حست أنها عايزة تطلع الجوابات وتقرأها اللي لحد دلوقتي مش عارفة مين صاحبها بعد ما اكتشفت أن أحمد مش هو اللي كان باعتها قربت من الدولاب وطلعتهم من بين هدومها وبدأت تقرأ فيهم وقد أي بتحس بالأمان لما بتقرأهم وبتلمس الحب اللي فيهم.
آسيا هو إزاي في حد بيحب حد كدا الحب دا كله يا ترى أنت مين يعني السنين دي كلها كنت عايشة في وهم والشخص اللي كنت بحبه لمدة سنتين من غير ما أعرفه واللي افتكرته أحمد مطلعشي هو طب هي هتلاقي فين حب عمرها دا وأصلا خلاص فات الاوان وحماتها كانت السبب في ضياع حبها دا هي وأحمد.
آسيا بصوت إلي زوجتي آسيا.
آسيا حبيبتي أنا كتبت الجواب دا بعد محاولات كتيرة أنا أضعف من إني أواجهك بالحقيقة عشان كدا كتبتلك الجواب دا وحاسس إن وقت ما تشوفيه مش هكون موجود مش عارف لي بس في كلتا الحالتين عايزك تفهميني وتسمعيني وقبل كل دا عايزك تسامحيني.
آسيا مصډومة من كلامه يعني أي ثمرة حبنا وهو أصلا مش بيحبها كان قلبها بيدق بسرعة ومش عارفه لي الكلام اللي جاي هيصدمها وهيكون صعب بس قررت تكمل.
___________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
أحمد أن عارف أنك مصډومة من كلامي دلوقتي بس دي الحقيقة إن بنتنا كانت نتيجة حبنا أيوا يا آسيا أنا حبيتك اووي حبيت حبك ليا حبيت حنيتك عليا واستحمالك ليا أنا كنت مقرر أن جوازنا هيبقى على ورق وبس وهطلقك بعد كام شهر بس مقدرتش عشان حبيتك بجد وكان نفسي أقضي عمري كله معاكي منكرشي إن في أول سنة في جوازنا مكنتش بحبك أو كنت بقنع نفسي بكدا بس أنا ڠصب عني وقعت في حبك وقتها حسيت إني بخون منى حب عمري واللي عشانها اتجوزتك لما أمي ضغطت عليا أنا حبيتك وإزاي محبكيش وأنتي جميلة قلبا وقالبا ساعتها بس قررت إني أقرب منك ونعيش حياتنا زي أي اتنين بيحبوا بعض ومعرفتش منى عشان مكسرشي قلبها وبردك عشان أنتي مراتي وليكي حقوق عليا أنا كنت خلاص قررت أعيش معاكي في هدوء واعاملك كويس بس ربنا مأردشي وقتها ودا لما سمعت