رواية حواديت مريم وجون2 الفصل الأخير
أدهم يا ابن ال
_مش وقته دلوقتي المهم لو تعرف مكانهم في الصعيد قولي
حاضر بس بص هتلقيهم دلوقتي مش في القصر تلاقيهم خايفين فهقولك مكان هما علي طول لما يعملو مصېبه بيروحو هناك
وبالفعل چون عرف المكان وطلع أمر بالقبض عليهم وأتسجنو أدهم اخد أعدام
وأبوه اتسجن ٢٥سنه
مر شهر بدون أحداث جديده
ومريم دخلت في غيبوبه
_وحشتيني يا نور عيني وحشتيني ووحشني كلامك يا حته من قلبي وحشتني عيونك اللي كانت مدوباني دي
مش هتصحي بقي مش قادر علي بعدك خلاص حياتي مش راضيه تمشي
مسك ايدها وباسها ودموعه نزلت
_يلا بقي يا مفعوصه قومي
بصوت تعبان_بس أنا مش مفعوصه
بصلي بلهفه وقرب مني بسرعه
_مريم أنت كويسه
كنت بصاله وأنا مبتسمه بتأمل فيه
بصلي بقلق_مالك مش بتردي ليه تعبانه انادي الدكتور طيب
أبتسمت وفتحت درعاتي له
_تعالي
بصلي لحظه وبعدين قرب مني بلهفه
حضنته!
كان واحشني الحضن ده بجد!
أتكلمت وأنا في حضنه_أنا كده بقيت كويسه
شدد علي حضڼي براحه عشان متوجعش
_صدقيني أنا اللي وحشني الحضن وصاحبه الحضن وعيونها
مر كام يوم والدكتور كتبلي خروج من المستشفى
_يلا وصلنا
لسه هفتح الباب لقيته فتحلي الباب
_أتفضلي يا سكرتي
أبتسمت ونزلت من العربيه
دخلنا ډخله البيت اللي المفروض هنكمل باقي حياتنا فيه
كنت لسه هطلع أول درجه من السلم وهوب لقيت المشمحترم شالني
_اوعي كدا نزلني
_وأنا دبانه هتهشني
بصلي وغمز_لا أنت سكر وهاكلك
وهوب لقيت وشي قلب طماطم
بصلي وأتكلم بخبث_اللاه هو القمر بيتكسف
ضړبته في صدره بخفه_اسكت
طلعنا عند الشقه
_نزلني بقي
يبنتي اتهدي
_عندي رجلين علي فكرة
_خلاص اللي يريحك
ونزلني وفتح الباب بالمفتاح
_خشي برجلك اليمين يا عروسه
بصيتله بضيق_عروسه اه بدل م أجيلك من بيت أبويا جيالك من المستشفى
بصيتله بحب وبعدين اتجهت للصالون قعدت علي الكنبه بتعب
لقيته قعد جنبي_تعالي خدي دش ونامي شوية
أتكلمت بنعاس_مش قادره أقوم خليني هنا
أتكلم بحنان_خلاص تعالي
روحت عنده وسند راسي علي رجله
_نامي هنا
غمضت عيوني من كتر التعب ونمت علي طول محستش بحاجه
كان بيلعب في شعرها بحنان وهو مبسوط أن خلاص حبيبته بقت في بيته
شالها بحنان ودخل حطها علي السرير