رواية ڼار قلبي الفصل الرابع بقلم نور الشريف
انت في الصفحة 1 من صفحتين
#نار_قلبي
أبني أنا يتجوز مشوهه قالتها أمه بستحقار : أنسي أنك تتجوز بت زي دي سامع يا يونس
بس يا ماما أنا معجب بيها ؟؟
أنت بتتضحك عليا يا ولد دي لو أخر بنت في العالم لا يمكن تتجوزها و ياريت متتكلمش معايا في الموضوع ده
و أمسح صورتها دي ،، من ساعه ما شوفتها و أنا جسمي ۏجعني ..
بيطلع يونس أوضته پغضب عنصرية اوي ماما بيرن علي خالد صحبه ها وصلت ل أي مين ق'تل أبوها
رد خالد بجمود : هي بسبب اللي كان بيعملوا فيها يا يونس ؟
أتنهد يونس تنهيدة حاره وقال .. دي مستحيل تعمل كدا أنا شكك في حد من أعمامها أو أمها كانت بتمثل عليها انها
قال خالد بهدوء : هي محپوسه أربع أيام علي ذمة التحقيق و الطب الشرعي قال إنه ماټ نتيجة سم أنتشر في جسمه
خلاص يا خالد أقفل و أنا هحاول أجيلك كمان ساعه
الا قولي يا يونس ليه بتتدافع عن البنت دي كدا.. ملاحظ كلامك عنها بقا كتير ولا كأنك بتحبها!!
_مش عارف يا خالد حاسس ان أنا بحبها و كأن أنا وهي عشرة عمر و سنين
قال خالد بتريقة : دي مش شبهك دي ملهاش شبه اصلا مفيش غير عينيها و أماكن في وشها اللي ظاهرة الباقي الحرو"ق مدمره
دي عشان ترجع كويسه تاني محتاجة معجزه و سفر بره متقدرش تعملها في مصر عشان تبقي جميلة كدا زي البنات ..
قفل يونس في وشه و لبس هدومه و نزل راح بيتها بيخبط علي الباب سمع صوت أمها
وهي بتتضحك بدلع مع عمها .. قال بقرف : أي الناس دي مشيئة ولسه بينزل خطوة
شاف أعمامها طالعين طلع جري علي السطح يتخبي وقال بتنهيدة .. دول لو عرفوا أن هنا ممكن يخلصوا عليا
بينط من علي السطح ل السطح التاني و بينزل يخرج يركب عربيته بيفتح تلفونه
بيشوف صورتها نازله تريند و حكايتها مع أبوها و أهلها
و أختفائها هي و أمها قال بتوتر .. ازاي مش لقينها وهي في السچن دلوقت ..
مين زاع الخبر ده و قضية زي دي ليه تتطلع علي الشاشه !!
راح المستشفي يكمل شغله دخلت بنت ممرضه وهي بتتلفت حوليها دكتور يونس أنا شوفت دكتور أشرف