رواية ڼار قلبي الفصل الرابع بقلم نور الشريف
انت في الصفحة 2 من صفحتين
بيسرق حقن البينج اللي في المستشفي بيحطها في شنطته
أنت عارف ان عددها قليل هنا
قال بضيق و عصبية .. عندي عملية جراحية مش فاضي لي أشرف جهزوا ليها عشان هندخل بعد نص ساعه
كان واقف يونس بيكلم أمه و هي بتكلمه بغرور .. أنا لقيت ليك عروسة يا حبيبي
_ دكتورة قد الدنيا تليق بيك !!
معايا شغل يا ماما مش فاضي لكلام ده أقفلي دلوقت
لا أستني دي بنت جارتنا أسمها قمر أنا كلمتها عليك بكره نروح نتقدم ليها ونعمل خطوبة أي رايك
_ ماشي يا ماما موافق روحي و بكره نشوف الموضوع ده ..
بيدخل يونس العملية و مش قادر يركز من التفكير في ليلي العرق بدأ ينزل منه و التوتر أتغلب عليه قعد تلت ساعات فيها
أشتغل المولد بدأ يشتغل بقلق لحد ما خلصها خرج بتعب و قال : ليلي يا ليلي
خلص شغل و روح بيته أخد دش و هو رايح جاي في أوضته قلبي مش مطمن حاسس أنها مش بخير
بينزل ل أمه تحت كانت قاعده مع قمر و جارتهم سلم عليهم و قعد جمب أمه بهدوء
قالت أمه بتكبر : ده دكتور يونس أبني دكتور جراحه
أبتسمت قمر و قالت : دكتور يونس معروف هنا في القاهرة
شاطر في شغله ..
سكت يونس وقال .. ربنا يديم عدم القبول هو أنتي
ضحكت أمه بتوتر .. يونس أهدي يا حبيبي.. يونس كان بيحب واحده وهو طفل صغير و لحد الآن متعلق بيها
و أمبارح جايب بنت ملهاش لا شكل و لا ملامح عايز يتجوزها
قام يونس پغضب : ماماااا مسمحلكيش تغلطي فيها
أنتي معشتيش يوم زيها متعرفش هي بخير ولا لا و كلام علي كلامك لا هتجوزها
عن أذنكم ... أنت بتعلي صوتك عليا يا ولد
أنا مش ولد أنا راجل و بعرف أخد قررارتي كويس يا ست هانم
صړخت أمه فيه بقسۏة : يونس أطلع بره بيتي ؟
بصله من فوق لتحت و أخد تلفونه و مفتاح العربية و خرج بره الڤلة راح علي النيل و قال بصړاخ ....
أخرجيي من دماغيييي بقا لما متحبهاش بتعمل كل ده علشانها ليها بيركب عربيته و بيروح القسم ليها وهو بيجري علي هناك
بيتنهد خالد بهدوء : تعالا معايا
بيمشي يونس معاه و قلبه بيدق جامد لحد ما وصل قدام الزنزانة وقال بصوت مبحوح .. ليلي
خرجت ليلي و شعرها الطويل نازل علي وشها قال بتوتر وهو ماسك أيديها ..
ليلي أنا بحبك و مش هسيبك !!!!
يتبعععععععععععع
ليلي و يونس
#نار_قلبي
البارت الرابع بقلم نور شريف