الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية أنا الذى أحبك الفصل السابع 7

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

أسيل حبيبة مامي وحشتني اوووي.
آدم پصدمة أنتي هبلة يا بنتي أنا جوزك عيب أي لسه كاتبين الكتاب والله دلوقتي وبعدين أعتبريني زي أسيل.
آسيا ضحكت بكل صوتها وقالت لا أنت كبير.
وجريت من قدامه وهو جري وراها وهو بيقول تعالي بس يمكن نوصل لحل مناسب.
آسيا طلعت ولقت ياسمين قدامها وقالت أي هتناموا جوا أنا
زهقت يا بنتي.
آسيا والله الذنب ذنب أخوكي أنا اصلا بتحايل عليه من ساعتها وكمان حبيبة مامي وحشتني اووي.
آدم من وراها والله أنا الغلطان وآمال مين اللي كانت بتقول حبيبي
آسيا حطت إيدها على وشها من الصدمة وياسمين ضحكت وقالت خلاص يا آدم متحرجهاش.
آسيا أنتم متفقين عليا ولا أي لا أنا ماشية.
مشيت من قدامهم وآدم جري وراها ومسك إيدها لحد ما وصل للعربية وفتحلها الباب وهي دخلت وهي مبتسمة على معاملته معاها.
ياسمين وقفت قدام الباب مستنيه يفتحلها هي كمان بس هو لف ورايح يركب فقالت بزمجرة لا والله بتفتح لمراتك وسايب أختك احنا هنبتديها من دلوقتي ولا أي
آدم مش هتسكتي النهاردة حاضر هاجي افتحلك اهو.
ياسمين بإبتسامة انتصار ايوا كدا اتعدلوا مش بتيجوا غير بالعين الحمرا.
آدم لولا أنك أختي كنت وريتك العين الحمرا اللي بتتكلمي عنها دي.
ياسمين ولي الطيب أحسن.
آسيا ضحكت عليهم وعلى نكشهم في بعض.
وصلوا البيت أخيرا ونزلوا من العربية وآدم فتح العربية وطلع منها الشنط آسيا حست بالخۏف ومن رد فعل والدته فقربت منه ومسكت إيده وهو فرح من رد فعلها وقال أنا معاكي مټخافيش يا حبيبتي.
آسيا هزت راسها وآدم مسك شنطة في إيده والإيد التانية ماسكة إيد آسيا وياسمين دخلت قدامهم وفي الوقت دا كانت والدته وأخوه عصام ومراته ومنى وآسر ابنها جنبها وشايله أسيل على رجلها وبتلاعبها وطبعا اللي مجمعهم هو آدم عشان يعلن الخبر قدامهم كلهم.
دخلت ياسمين وقالت مساء الخير.
الكل مساء النور.
سماح أمال فين أخوكي يا حبيبتي
آدم من وراها أنا هنا اهو يا أمي.
سماح اڼصدمت لما لاقت آدم ماسك إيد آسيا واللي صدمها أكتر فستان آسيا الأبيض ومرفت كانت غيرانة من شكل آسيا وعصام مصډوم من وضع آسيا وآدم.
سماح بغل أي قلة الأدب دي إزاي ماسكين إيد بعض كدا
وبعدين قربت من آسيا وقالت وأي المسخرة اللي أنتي لابساه دا خلعتي الأسود على ابني خلاص هو ېموت وأنتي تعيشي حياتك.
مرفت بسخرية هتلاقيها يا حماتي نسيته وعايزة تتجوز تاني.
سماح بزعيق نعم دا چثتي يا بنت أحلام.
آدم ضحك وقال يا أمي ما أنا وآسيا خلاص اتجوزنا.
الكلام نزل عليهم زي الصاعقة وسماح صړخت وقالت اي الكلام دا مش حقيقي مستحيل.
آسيا خاڤت من شكلها وآدم حس بص في عيونها عشان يطمنها واتكلم وهو مركز في عيونها وقال ومستحيل لي آسيا بقت مراتي على سنة الله ورسولة وبقت مدام آسيا آدم الشافعي.
سماح بزعيق وغل عملتها يا آدم بعد كل اللي عملته وبردك اتجوزتها.
آدم بإبتسامة إنتصار مش قولتلك أنتي فرقتينا زمان بس المرة دي مش هتعرفي يا أمي.
سماح بغل غبي يا آدم تضيع شبابك لي مع واحدة أكبر منك وتنسى أنها مرات أخوك.
آسيا اتوجعت من كلامها وإيدها بدأت تترعش في إيد آدم فهو بصلها وقال آسيا كانت مرات أخويا وأنا اللي كنت أحق بيها أنا اللي حبيتها أنا يا أمي مش أحمد أنا اللي حبيتها وأنتم اللي حرمتوني منها وعيشتوني في عڈاب.
سماح بغل لآسيا عملتيها يا بنت أحلام ولفيتي على ابني التاني مش مكسوفة من نفسك دا أصغر
منك.
ياسمين پغضب ماما لو سمحتي

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات