رواية رهينه بلا قيود الفصل 4بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 1 من صفحتين
رهينة_بلاقيود
4
مزقت الخطاب قبل أن اقراءة، مجرد النظر اليه رؤيت كلماته اصابتنى بالتقزز.
سبته داخل حقيبتى، مرضتش أخرجه قدام صاحب المطعم لإنى كنت فى حاله لا تسمح بالرد على اسأله او حتى خلق حديث.
كنت عارفه ان والدتى مېته من الخۏف على وكمان جسمى كان لسه متوتر جدا وكل رغبتى اوصل البيت، صاحب المطعم ادانى يوم اجازة مدفوع الأجر، همس يا بنتى لو احتجتى يوم تانى كلمينى.
استقليت السياره واخيرا وصلت شقتنا، اخدتنى والدتى فى حضنها، اخيرا حسيت بالآمان، اخواتى حوطونى ودون ان ادرى دمعت عيونى
همست والدتى يالا يا اولاد كل واحد على مذكرته اختكم تعبانه عايزه تستريح
طمنينى عليكى فيه حاجه حصلت؟ وكنت عارفه امى تقصد ايه، قلتلها مفيش حاجه حصلت الحمد لله، حكيت لوالدتى كل إلى حصل وكانت بتردد الحمد لله، الحمد لله، ربنا يسامحه ويساهله قالت والدتى بعد ما خلصت القصه
صړخت ربنا ياخده، يسهله ايه، دا خطفنى يا امى!
وقفت والدتى على باب الاوضه وكانت بتفكر، خطڤك لكن لو كان انسان وحش مكنش سابك مشيتى، انتى عارفه أوانا عارفه اى وحده بتتخطف بيحصل فيها ايه؟
اجبرت نفسى على النوم وكل ما كنت اسمع صوت كنت بقوم من نومى مفزوعه، وعدا اليوم وبدأت حياتى تتعدل ولأول مره لقيت نفسى بفكر، هو خطفنى ليه؟ وهل فعلا كان شاعر بالوحده ولا انسان مچنون، مريض نفسى؟
اخر الشغل وانا بخرج الايراد اتصادفت بالخطاب الممزق
كنت هرميه فى الزباله لكن حاجه جوايه خلتنى اسيبه فى مكانه، رجعت البيت وقفلت غرفتى على نفسى، جمعت الورق المقطع مع بعض وبدأت اقراء كلامه
لا يمكننى سوى أن اعترف لك بحماقتى، لقد تسببت لك بآلم عميق ربما يرافقك ايام طويله، ولا أرى أن شعورى بالوحده، ان أجد انسان يرافقنى لجزء من يوم يستحق أن اسبب لانسان اخر كل ذلك الأڈى، لقد اطبقت على الحياه وارتكبت ذنب وخطاء سأعيش فى ويلاته طوال حياتى، أعرف أن اعتذارى لا معنى له وقد تركتك فى كل ذلك الخۏف ليله كامله، لكن اتعرفين هذا الذى مررت به اقاسيه كل ليله، ليس من