رواية رهينه بلا قيود الفصل 4بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الوارد ان نلتقى مره اخرى، لكنى اتوسلك ان تجدى داخل قلبك الرحمه لتصفحى عنى.
ولم أجد داخلى اى شفقه او رحمه تجاهه، بصقت على الأرض كتله من الڠضب، كرمشت الورقه والقيت بها فى القمامه
واشرقت شمس وتنفس صبح وانا احمل اوردارات الطعام على ماكينة العمل، فى كل مره اطرق فيها باب اتخيله سيظهر امامى، لكنه لم يظهر وراحت شكوكى ترحل مع كل يوم يمر
وذهبت شقته مره اخرى، تلك الشقه التى كنت محتجزه داخلها، دفعنى الفضول لرؤيتها، وكانت الشقه سكنت بعائله أخرى، اعتذرت لهم، تحججت بشخص املانى عنوان خاطيء
ولم أجد اللوحات التى كان يزين بها حوائط شقته، لوحات رينيه راغنر التى تشع بالوحده والقهر
هل تراه ترك المدينه خوفآ من الشرطه؟
واصبحت كل ليالى أفكار مزعجه
وتلخبطت حياتى، فى كل مره اسمع فيها رنين الهاتف اركض لاجيب المتصل عله يكون هو
فى البدايه كنت اقول عندما اسمع صوته مره اخرى سوف أعاقبه، سأرسل الشرطه اليه
ثم رويدا تمنيت فقط أن اسمع صوته، وبدت احلامى بعيده وغائمه، احمل عشرات الاوردرات كل يوم لما علق ذلك الشخص بعقلى دون سواه، ومادت بيا الدنيا وتخيلت احيانا انه يراقبنى من بعيد وفى يوم ما سأجده فى شقتنا يجالس والدتى ويطلبنى للزواج
واصبحت كل الوجوه فى الشارع هو ولا أرى اخرين غيره، تعاسته، وحدته، حزنه، انتقلت الى