رواية رهينه بلا قيود الفصل 4بقلم اسماعيل موسى
انت في الصفحة 2 من صفحتين
الوارد ان نلتقى مره اخرى، لكنى اتوسلك ان تجدى داخل قلبك الرحمه لتصفحى عنى.
ولم أجد داخلى اى شفقه او رحمه تجاهه، بصقت على الأرض كتله من الڠضب، كرمشت الورقه والقيت بها فى القمامه
واشرقت شمس وتنفس صبح وانا احمل اوردارات الطعام على ماكينة العمل، فى كل مره اطرق فيها باب اتخيله سيظهر امامى، لكنه لم يظهر وراحت شكوكى ترحل مع كل يوم يمر
ودون ان ادرى بعد اسبوع وجدتنى أوسع مناطق عملى وبنهاية الشهر كنت احمل الاطعمه لأماكن بعيده وكلى اعتقاد اننى سأجده مره يفتح الباب، ومضى شهر اخر ونسيت كل ما حدث الا هو، كنت استقبل مكالمات الهاتف واحمل الاطعمه واقول ساقبله اليوم ربما ولا اعرف لما كان يحدث معى كل ذلك، فقد كنت اسبه والعنه وداخلى رغبه لرؤيته، رغبه وصلت للبحث عنه فى كل مكان اذهب اليه
وذهبت شقته مره اخرى، تلك الشقه التى كنت محتجزه داخلها، دفعنى الفضول لرؤيتها، وكانت الشقه سكنت بعائله أخرى، اعتذرت لهم، تحججت بشخص املانى عنوان خاطيء
ولم أجد اللوحات التى كان يزين بها حوائط شقته، لوحات رينيه راغنر التى تشع بالوحده والقهر
وروحت اسأل نفسى إلى أين يا ترى ذهب؟
هل تراه ترك المدينه خوفآ من الشرطه؟
واصبحت كل ليالى أفكار مزعجه
وتلخبطت حياتى، فى كل مره اسمع فيها رنين الهاتف اركض لاجيب المتصل عله يكون هو
ثم رويدا تمنيت فقط أن اسمع صوته، وبدت احلامى بعيده وغائمه، احمل عشرات الاوردرات كل يوم لما علق ذلك الشخص بعقلى دون سواه، ومادت بيا الدنيا وتخيلت احيانا انه يراقبنى من بعيد وفى يوم ما سأجده فى شقتنا يجالس والدتى ويطلبنى للزواج
واصبحت كل الوجوه فى الشارع هو ولا أرى اخرين غيره، تعاسته، وحدته، حزنه، انتقلت الى