رواية أنا الذى أحبك الفصل الثامن 8 بقلم ريهام ابو المجد
ما لزق ضهرها في صدره وحضنها وقال بهمس تعرفي يا آسيا إني كنت محتاج لحضنك دا قوي أنا مش متخيل إنك بين إيديا دلوقتي كنت فاكر إن اليوم دا مش هيجي أبدا.
آسيا ميلت راسها عليه وقالت انسى الماضي يا آدم بجراحه وخلينا نعيش اللحظة يا حبيبي.
آدم عندك حق اللحظة معاكي بسنة يا حبيبتي وبتعوضني عن سنين البعد والعڈاب.
آسيا بحرج طب سيبني بقى عشان أغير هدومي.
آسيا أخدت هدومها ودخلت الحمام وأخدت شور وخرجت لقت آدم نايم على السرير ومغير هدومه وحاطت إيده الإتنين ورا راسه أول ما شافها ابتسم وقال أنتي إزاي بتحلوي كل شوية كدا
آسيا بخجل دي عيونك يا آدم.
آدم تحبي أسرحلك شعرك زي المرة اللي فاتت
آسيا أحب اووي عايزة أحس نفس الإحساس دا بس المرة دي وأنا مراتك.
وبدأ يسرحلها شعرها قدام المراية وهي بتبص عليه وبتبتسم بحب مسكت الفون بتاعها وأخدت صوره ليهم في الوضع دا.
آسيا عشان تكون ذكرى حلوة نوريها لأحفادنا واحنا عواجيز.
آدم ضحك وقال عمرك ما هتعجزي أبدا يا آسيا.
آدم عشان حبي ليكي هيخليكي شباب وروحك الجميلة دي هتصغرك أكتر وأكتر وهتفضلي في عيني دايما بنت قلبي وحبيبتي.
آسيا بصتله بحب وقالت أنت إزاي بتوقعني في حبك كل ثانية كدا!
آدم قرب منها وباسها من رقبتها وقال يمكن عشان قلبك لاقى ونسه فيا.
آسيا وروحي كمان لاقت مسكنها وساكنها.
خلصلها وبعدين قرب من السرير ونام وشاورلها تيجي تنام جنبه فهي جات وهو شاور على صدره وقال تعالي لمكانك يا آسيا.
آسيا قربت ونامت على صدره وحطت إيدها التانية على قلبه وهو بدأ يملس على شعرها وقضوا ليلة جميلة سوا وبعد فترة كانت آسيا نايمة على صدره وهو قال تصبحي على خير وتصبحي دايما وأنتي من أهلي.
آسيا وأنت من أهل الخير يا حبيبى.
صحيت في نص الليل على صوت أسيل فقامت بالراحة من جنبه وقامت شلتها وباستها وفضلت تروح وتيجي بيها عشان تهدى وخرجت برا الأوضة وفضلت تغنيلها وبصت لقت آدم وراها.
آدم لا يا حبيبتي أنا صحيت عشان ملقتكيش جنبي.
آسيا أصل حبيبة مامي قلقت وصحيت وبحاول أنيمها مش راضية.
آدم طب هتيها يا حبيبتي وادخلي نامي أنتي.
آسيا لا يا حبيبي كدا كدا كان فاضل ساعتين على ميعاد صحياني فهفضل معاها نام أنت.
آدم أخد منها أسيل ومسكها من إيدها وډخلها الأوضة ومدد على السرير وهو شايل أسيل وفتح دراعه وقال تعالي يا آسيا نامي هنا مكانك.
آدم تعالي بس وأنا هنيمها.
راحت آسيا ونامت في حضنه في مكانها اللي خصصه ليها وعلى دراعه التاني أسيل وفضل يلاعب فيها لحد ما هم التلاتة ناموا على وضعهم دا.
تاني يوم صحيت آسيا ولاقت أنها لسه على وضعها وخاڤت على آدم لأن زمان درعاته وجعته اووي فبدأت تتسحب بالراحة وأخدت أسيل منه وحطتها في سريرها وقربت منه وعدلت من وضعية نومه وباسته في خده وخرجت عشان تحضر الفطار والمشروب بتاعها.
وبالفعل حضرت كل حاجة ودخلت تصحي آدم فقربت منه وباسته من خده وقالت بحنية آدم يلا يا حبيبي عشان تفطر.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آدم شدها عليه وقال دا أي الصباح الجميل دا اها صباحية