رواية أنا الذى أحبك الفصل الثامن 8 بقلم ريهام ابو المجد
كانت مفتقداه.
آدم فرحانة يا آسيا
آسيا بحب وهي بتشدد على حضنه عمري ما عرفت طعم الفرحة غير معاك يا آدم أنا في الكام ساعة دول عيشت مشاعر وأحاسيس عمري ما جربتها قبل كدا مكنتش أعرف طريق السعادة إلا وأنا معاك.
آدم صدقيني يا آسيا أنا بعتبر النهاردة يوم ميلادي يوم ميلادي يوم ما اسمك اتكتب على اسمي وبقيتي في حضڼي دلوقتي وملكي أنا لوحدي يا آسيا.
فضلوا يتصوروا وقضوا اليوم سوا ورجعوا البيت وهما في قمة سعادتهم وطلع آدم وقربوا على شقتها وجايه تدخل آدم وقفها وقال بتعملي أي
آسيا بإستغراب هدخل.
آدم لا أنتي آه هتدخلي بس في شقتنا.
آسيا بإستغراب شقة أي
آدم شقتنا اللي فوق مش قولتلك هتنامي معايا وفي حضڼي من النهاردة يا آسيا.
آدم مبسش يلا
آسيا طب ناخد أسيل لأنها بتصحى في نص الليل وبتعيط لو ملقتنيش جنبها.
آدم خلاص عشان خاطرك وخاطر حبيبة بابي.
آسيا باسته من خده وقالت ربنا ميحرمنيش منك ابدا يا حبيبى.
آدم قولي الكلمة دي فوق مش على السلم الله يخليكي.
آسيا ضحكت وقالت أنا هدخل أجيبها.
______________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آسيا في أي تاني
آدم في إنك مش هتدخلي كدا.
آسيا أمال إز......
مكملتشي كلامها ولاقت آدم شالها وقال هتدخلي وأنا شايلك يا عروسة.
آسيا أنت مچنون يا آدم أسيل هتصحى.
آدم لا الله يخليكي متخلهاش تصحى أنا مصدقت أنها نايمة.
آدم بهمس حاضر.
دخل برجليه اليمين وهو شايلها وبعدين قفل باب الشقة وهو لسه شايلها ودخل بيها أوضتهم وحطها على السرير براحة.
آسيا زمانك تعبت يا حبيبى.
آدم ايوا فعلا أنتي تقيلة اووي.
آسيا ضړبته على كتفه وقالت بغيظ لم نفسك أنا مش تقيلة.
آدم بإبتسامة بهزر يا حبيبتي دا أنتي خفيفة أصلا وبعدين أنا أشيلك فوق راسي وجوا عيني.
آدم يلا حطي أسيل على سريرها.
آسيا ايوا صحيح هتنام فين أسيل
آدم بصي كدا على إيدك اليمين.
بصت آسيا لاقت سرير صغير لأسيل فرحت اووي وقالت أنت لحقت جيبته أمتى وإزاي
آدم كنت عامل حسابي عشان عارف مش هتنامي في مكان أسيل مش موجودة فيه.
آسيا أنت إزاي كدا
آدم اللي هو إزاي
آسيا بحب بتاخد بالك من كل حاجة وبتفرحني دايما وبتسعدني حتى لو بأبسط الأشياء.
آسيا قامت حطت أسيل في سريرها وباستها ورجعت حضنت آدم وقالت آدم أنا مش لاقية كلام أقوله ومفيش كلام يعبر عن حبي ليك.
آدم شدد على حضنها وملس على شعرها بحنية وقال وأنا مش عايزك تقولي حاجة كفاية عليا أشوف كل الكلام دا في عيونك يا آسيا وحبي ليكي يكفينا احنا الإتنين.
فضلوا حضنين بعض شوية وبعدين آدم قال تعالي يلا عشان ننام.
آسيا حمحمت بحرج وقالت بس.
آدم مالك في أي يا حبيبتي أنتي خاېفة مني
آسيا لا بس عايزة أغير الفستان بس مش عارفة.
آدم بضحك ودا اللي مدايقك أنا هساعدك دا يوم المنى.
آسيا بخجل بطل بقى يا آدم كل شوية تحرجني.
آدم بضحك طب تعالي يلا لفي كدا عشان افتحلك السوستة.
_____________ بقلمي ريهام أبو المجد ____________
آسيا لفت بحرج وهو مسك شعرها من على ضهرها وحطه على كتفها وبدأ يفتح السوستة بالراحة وآسيا اتوترت وجسمها اترعش من لمسته وهو قربها منه لحد