الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رهينه بلا قيود الفصل 5-6بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 1 من صفحتين

موقع أيام نيوز

رهينة بلاقيود
٥
ولم يكن ما أحمله نحوه نوع من الحب بل شيء اخر لا اعرفه ولايمكننى فهمه ولأننى فتاة اعيش مع نفسى منذ ولادتى فلم اتمكن من فهم ما يحدث لى
ووجدتنى أنشغل به فأبحث عن اللوحات التى رأيتها فى شقته تلك اللوحات الكثيره التى كانت بالنسبه لى مجرد ورق وأتعمق فى دراستها وافهمها وبداء يسرى داخلى شيء من الذى كان يعانيه لدى أسرة وعمل وارى الكثير من الناس ولا احد يفهمنى انما هو كان مجرد شخص وحيد تعس وانتابتنى أفكار ضبابية ما الذى يجعلنى اعتقد انه لازال حى

أشخاص مثله يؤذون أنفسهم بأستمرار ولا يمكن توقع حركاتهم 
لكنه أحتفظ بى ولم يمد يده على كان بإمكانه ان يتمتع بى يقضى على يسحقنى لكنه اختار ان يتركنى
وتذكرت اليوم الذى فتحت فيه عينى داخل الشقه عندما وجدت مفتاح الشقه على الطاوله وفكرت لماذا هرب دون أن يقابلنى لا اعتقد انه كان خائڤ
وازداد بحثى عنه واصبحت امنيتى ان أراه مره واحده ولم يسعفنى عقلى فى تخيل ما من الممكن أن اقوله له حينها
وانتقلت لمطعم اخر واخر وكان لا يمر شهر دون أن انتقل لمطعم مختلف واقبل الطلبات التى تحيط بمنطقته وافتش عنه فى وجوه الماره وسط صخب الشارع فى المترو فى الحفلات وكلما رأيت شخص يشبهه دق قلبى بقوه 
يبداء الحب كليآ فأنت تحب شخص ما ثم تبداء فى حب عينيه ضحكته ملبسه حركاته وهواياته حتى تفاصيله الصغيره 
وبدا اننى لن اقابله مره اخرى ان ما كتبه داخل خطابه كان يعنيه تماما ليس من الوارد ان نلتقى مره اخرى وعرفت انه من الممكن أن يكون قريب لكنه يبتعد عنى فقد اقسم ان لا يؤذينى مره اخرى واقدم لخطبتى شاب ووجدتنى ارفضه من اول مقابله رغم انه كان شخص مناسب وشعرت ان حياتى تمضى نحو الاسواء وان الأوهام ستقضى على
وكان يوم مممطر واستعد للرحيل من عملى بعد أن ابتلت كل ملابسى وكان معظم زملائى قد رحلو بالفعل وترجانى صاحب المطعم ان اوصل الطعام حيث انه اخر أوردر ويمكننى من هناك الرحيل نحو منزلى دون العوده الى المطعم
ركبت الفسبه والمطر يغرقنى وجسدى يرتعش من البرد والناس تهرب من الشارع نحو مساكنهم والمحلات تغلق ابوبها وما تبقى من البشر يحتمى من المطر
كانت بنايه متعددة الطوابق نزلت من على الفسبه تفحصت العنوان وحملت أوردر الطعام وطرقت باب الشقه تأخر الرد
ثم سمعت خطوات تقترب وانفتح الباب مددت يدى بالطعام دون أن انظر كنت احملق بهاتفى وجذبتنى يد قويه لداخل الشقه 
رهينة بلاقيود
٦
او قعتنى الجذبه القويه على وجهى داخل الشقه كانت جذبه فجأيه ولم احسب حسابى حتى اننى لم اتمكن من الصړاخ
وخلال لحظه واحده دارت كل ذكريات حياتى داخل ذهنى
قومى يا مره اقسم بالله لو

انت في الصفحة 1 من صفحتين